تتردد كثيرًا مقولة (مجالسنا مدارسنا).. فعلاً في المجالس نتعلم الكثير ولكن بالرغم من التطور التكنلوجي الذي تشهده الأجيال الأخيرة أصبحنا نفتقر ونجهل أهمية هذه المجالس ومدى الاستفادة منها.. عذرًا ولكنني أتحدث عن المجالس الشبابية فقط وليس كافة المجالس.ومن المؤلم حقيقة بأن الشخص عندما يدخل للمجالس الشبابية يرى تواجد الألعاب الالكترونية فيها، أو أغلب الحاضرين للمجلس يتحدثون في الهاتف النقال، إذًا لماذا نحن مجتمعون؟ هل للبحث عما يلهينا؟ أم لإضاعة الوقت؟ إذا كل شخص يبحث عن ما يلهيه عن المجموعة ما فائدة حضوره؟ أنا أتفق مع البعض في ان تكون هناك ألعاب شعبية مثل (الكيرم، الكوت، الدامة، الدومنة وغيرها العديد) التي تساعد الذهن في التفكير والتجديد وأشراك المجموعة، ولا نقصد بأن الألعاب الالكترونية لا وجود لها بل بالعكس بأن التنويع مطلوب ولكن لوقت معين وليس كافة الوقت، ولابد من كسب أو استغلال الوقت لتبادل الاحاديث،وذلك من وجهة نطري الخاصة بأن يكون هناك مواضيع هامة يمكن للشخص معرفتها التعرف عليها بدل الأحاديث المفرطة، ومن الأفضل أن يكون هناك محاور أساسية على أبسط مثال المحور الديني أو المحور الاقتصادي أو المحور الاجتماعي أو المحور الثقافي للموضوع نفسة، بحيث إعطاء أصحاب الاختصاص حقهم في التحدث على حسب خبرتهم.ومن الأفضل استضافة شخص في كل لقاء أو إنشاء حلقات متواصلة وشيقة ومن المميز أن يكون الشخص المستضيف يتمتع بكاريزما جميلة تجذب زوار المجلس وجميل عندما يكون كبير في السن قد تصادف العديد من المواقف الجميلة ومثل ما يقول المثل (اسأل مجرب ولا تسأل طبيب).