×
محافظة الرياض

السعودية للكهرباء توقع عقدين لإنشاء وتوسعة محطتي تحويل بتكلفة 464 مليون ريال

صورة الخبر

وضع عدد من الخبراء والمختصين في مجال الأرصاد والبيئة، عددًا من الأوراق والمقترحات على طاولة الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الجديد الدكتور عبدالعزيز الجاسر وتنوعت تلك المطالب ما بين إكمال المشروعات التي بدأها الرئيس السابق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر، وإنشاء وتفعيل دور الشرطة البيئة مع التوعية بأهمية المحافظة على البيئة، ومحاربة التلوث بشتى أنواعه وأشكاله، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة، مشددين في الوقت ذاته على تطوير الكادر البشري والآلي في الهيئة. وقالت رئيسة جمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبورأس: إنها تريد من الرئيس الجديد أن يكمل مسيرة الرئيس السابق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر ووضع خطط استراتيجية جديدة للتنمية المستدامة. وقالت: إن هناك دراسة تبناها الأمير تركي بخصوص البرنامج الوطني للتوعية البيئية للتنمية المستدامة وتم رفعه لأصحاب القرار منذ عام 2008 م، لتوفير الموارد المالية اللازمة، حيث كان الأمير يتابعه دائمًا، راجية أن يكمل الدكتور الجاسر المشروع، ويسير على خطى الرئيس السابق. وأشارت إلى أن الأمر الآخر يتعلق بمشروع المركز الوطني للتدوير، الذي أقر خطة استراتيجية للنفايات ويتطلب اتحاد الوزارات وهو المشروع الذي قدمته الرئاسة في وقت سابق ومتمنية من الرئيس الجديد متابعة هذا الأمر مع الجهات ذات العلاقة. وقال الخبير البيئي سمير العزمي: إن مشكلة الطفح في مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية في جدة من أصعب الملفات التي تواجه الرئيس الجديد خاصة وأن لها تأثيرًا مباشرًا على البيئة خصوصًا على باطن الأرض، بالإضافة إلى تكاثر الحشرات الضارة مطالبًا بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة خاصة وزارة الشؤون البلدية والقروية والشركة الوطنية للمياه، وجهات أخرى لتطوير الشأن البيئي في البلاد. ومن جهته، قال عماد العليان «أحد المهتمين بالشأن البيئي»: إن الأمير تركي بن ناصر كان يضع أمام عينيه مصلحة البئية في المقام الأول والأخير وكانت جميع مجهوداته لتطوير الجانبين البيئة والأرصاد في بلاده، مشيرًا إلى أن أعظم ما أنجزه تنظيف شؤاطئ المملكة من أثار حرب الخليج الذي دعمته الجهات العالمية المعنية بهذا الأمر. وطلب العليان من الرئيس الجديد، إكمال المشروعات التي بدأت في عهد الأمير تركي وإنهائها ومتابعة ما لم ينتهِ لإكمال مسيرة التنمية المستدامة. ومن جهته، أكد خبير الأرصاد نائب مدير إدارة التحليل والتوقعات السابق حسن ميره، أن ما أطلبه من الرئيس الجديد للأرصاد استقطاب بيوت الخبرة العالمية لبناء الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البئية من جميع النواحي والأقسام وتطوير الإمكانيات البشرية والآلية والتأسيس للمستقبل، منوهًا أن الرئاسة لا تنقصها العقول ولا الآليات بل ينقصها التخطيط السليم الذي تحتاجه في هذه الفترة وهو ما قام به الدكتور عبدالبر القين قبل 20 عامًا. وطلب خبير الأرصاد عبدالمحسن الغامدي من الرئيس الجديد أن يقوم بتطوير الكادر البشري وتأهيله لشغل الوظائف على أعلى المستويات لتستفيد منه الرئاسة أولا، ويستفيد منه الوطن والمواطن، منوهًا إلى ضرورة استحداث وظائف جديدة والاستغناء عن الموظفين الخاملين. وشدد الخبير البئيي فهد العنزي على محاربة التلوث بشتى أنواعه سواء كان تلوثًا جويًا أو بحريًا أو حتى تلوث بصريًا بتفعيل دور الشرطة البيئية، وإعطائها الصفة المناسبة للتعامل مع الشركات والمؤسسات وكذلك الأفراد غير المباليين ببيئتهم، بالإضافة إلى تفعيل دور التوعية البئية والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإضافة مادة دراسية خاصة بالتوعية البئية. وأشاد عبدالله بافتاح بجهود الرئيس السابق للأرصاد في تنفيذ المبنى الجديد للرئاسة الواقع في منطقة المطار القديم في محافظة جدة، متمنيًا من الرئيس الجديد أن يكمل إنشائه ومتابعة الشركات لإنهاء تنفيذ المشروع والانتقال إليه فيما بعد، خصوصًا وأنه مبنى على أحدث الطرق العالمية بالإضافة إلى أنه يصنف كمبنى أخضر صديق للبيئة.