قصفت طائرات حربية الغوطة الشرقية موقعة عدداً من القتلى والجرحى رغم الهدنة التي أعلنتها روسيا، بينما استهدفت فصائل معارضة العاصمة دمشق بعدة صواريخ على الأجزاء الشرقية منها أودت بحياة امرأة ورجل. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية قصفت منطقة الغوطة الشرقية، حيث أعلنت روسيا وقفاً لإطلاق النار، وقتل مدنيان على الأقل جراء الغارات، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «شاباً وامرأة قـــــتلا الأربعاء كما أصيب 11 آخرون على الأقل جراء غارات استهدفت مدينة دوما» أبرز معاقل الفصائل المعارضـــة في الغوطة الشرقية لدمشق. وفي السياق ذكرت مصادر في العاصمة دمشق أن الطيران الحربي السوري قصف بعدة غارات حي القابون الواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة. ورداً على القصف الجوي على حي القابون أطلقت فصائل المعارضة عدداً من الصواريخ باتجاه مدينة دمشق سقط أحدها في حي مساكن بزرة وتسبب بمقتل سيدة وإصابة آخرين بجروح.وشهدت الجهة الشرقية لمدينة دمشق اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى. تفاهمإلى ذلك، كشف مصدر رفيع في وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير ريكس تيلرسون منشغل في الوقت الراهن في بحث كيفية التفاهم مع روسيا حول سبل الحل في سوريا. وذكرت وسائل إعلام أميركية نقلاً عن المصدر الدبلوماسي، أن تيلرسون «يدأب وفريقه في الوقت الراهن على بحث كيفية التحرك قدماً على المسار السوري وغيره من المسارات».