×
محافظة المنطقة الشرقية

بعد حادثة الاعتداء على رجل الأمن.. ضبط 130 دراجة نارية بجدة

صورة الخبر

مسقط:«الخليج» خناجر وحلي مختلفة وعصي، وغيرها من المنتجات، تبدعها أنامل العمانية أحلام السيابي، في مؤسستها الصغيرة، وهي خططت لمستقبلها بصورة مختلفة تماماً، عاكسها القدر، إلّا أنه أخذها إلى المجال الذي برعت فيه، حتى حصلت في 2015، على جائزة المركز الأول في مسابقة الإجادة في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكأس قابوس في مسابقة الإجادة الحرفية، والكأس والمركز الأول، في مجال المشاريع الحرفية، كما تقول في هذا الحوار: عن بدايات اهتمامها، تقول «كنت في المدرسة أحرص دائماً على أن أكون موجودة في أي عمل فني أو ورشة تُقام، حتى أستفيد من خبرات المدرسات والطالبات، وكانت هذه هي الإشارة الأولى لي لأنتبه لموهبتي، وفي مرحلة الثانوية، كنت أريد أن أحقق حلم والدي بدراستي للطب، ولكن لم يحالفني الحظ، وكانت النتيجة أن أجلس في المنزل». وتضيف: «بقيت شهرين في المنزل أنتظر يومياً وصول أخي ووالدي إلى البيت، وبصحبتهم الجريدة لأتفقدها، وأبحث عن عمل، وبعد مرور شهرين، رأيت إعلان الهيئة العامة للصناعات الحرفية، عن دورة في صناعة الخناجر العُمانية والمشغولات الفضية، وقررت أن ألتحق بها. وتتحدث أحلام كيف تمكنت من إقناع والدها بهذه الاستدارة الكبيرة في التخطيط لمستقبلها، تقول، لم يكن أمامي من حل لدفع والدي للموافقة على التحاقي بدورة صناعة الخنجر، إلّا أن أقنع واحدة من شقيقاتي بدخول الورشة معي. في اليوم الأول من التحاقي بالمعهد، كان لدي قلق كبير حول كيف سيمكنني صناعة الخنجر، حيث لم يكن لدي أي خلفية حول هذا الموضوع، ولم يسبق لي ذلك، وكان عندي شغف كبير أن أتابع كل صغيرة وكبيرة، وبدأت أتعلم بسرعة شديدة من أساتذتي صالح البطاشي، وناصر البلوشي، وبفضلهما كنت أسرع واحدة في المجموعة، وأنهيت صناعة أول خنجر عُماني لي بسرعة قياسية. في السنة الأولى نفسها في المعهد، ومع نهايتها، تواصلت معي الهيئة العمانية للصناعات الحرفية، وأبلغوني بإعطائي منحة دراسية في الهند، لكنني تخليت عنها لظروف خاصة. بعدها بفترة، تواصل مسؤولو الهيئة مع أهلي، لإتمام المنحة، لأنها فرصة لا تُعوض، وأقنعوا عائلتي بذلك، فسافرت، وبعد العودة أكملت البرنامج التدريبي، وفي السنة نفسها، حصلت على تكريم من وزيرة الهيئة العامة للصناعة الحرفية في اليوم الحرفي السادس، ونلت شهادة تكريم وأدوات الصانع، وتخرجت وانتقلت إلى مرحلة الإنتاج.خلال دورة الإنتاج، كانت أحلام تداوم في الصباح، في مركز الخوض، بمركز صناعة الخنجر والمشغولات الفضية، وكانت خلال الفترة المسائية، تعمل في إحدى الشركات كمزخرف فني، وهو العمل الذي أكسبها فائدة كبيرة.وتضيف «بعد أن سنحت لي الفرصة للمشاركة في عدد من المعارض الخارجية في الهند وتركيا والإمارات، إضافة إلى بعض المعارض الداخلية، تجمعت لدي معلومات واسعة عن التسويق، فقررت الانطلاق بمشروعي الخاص بإنتاج المشغولات الفضية».