دعا الرئيس الاميركي الأسبق جيمي كارتر الى الهدوء في مصر، محذراً من ان تصاعد العنف يهدد أي أمل في اي مصالحة مستقبلية. وقتل اكثر من 750 شخصا خلال اربعة ايام من العنف بعد عملية فض اعتصامات انصار الرئيس المعزول محمد مرسي وما اعقبها من اعمال عنف. ودعا كارتر قوات الامن المصرية الى ضبط النفس. وقال في بيان "انا قلق جداً من ان يقوض العنف المستمر في مصر فرص اجراء حوار وفتح طريق للمصالحة". وأضاف ان "المواجهات الاخيرة اسفرت حتى الآن عن مقتل المئات، والعداوة بين الناس لن تؤدي سوى الى مزيد من الالم والمعاناة". ودعا كارتر قوات الامن المصرية الى "عدم تجاوز الحدود المعقولة (...) واحترام حقوق الانسان". ويواجه الرئيس الاميركي باراك اوباما انتقادات في الولايات المتحدة حول كيفية تعامله مع الازمة، حيث امتنع حتى الان عن وقف المساعدات العسكرية السنوية لمصر. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال نشرته مؤخرا ان ادارة اوباما "شريكة" في ما وصفته الصحيفة حملة القمع لأنها اثبتت للقيادة المصرية ان "تحذيراتها ليس لها صدقية".