×
محافظة المنطقة الشرقية

هل يبقى السلاح النووي للردع في عهد ترامب؟

صورة الخبر

دبي: محمد ياسين قال عبدالله الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، إن دبي من أوائل المدن التي انضمت إلى المجلس العالمي لبيانات المدن في مدينة تورينتو بكندا، عام 2008، وأحرزت المرتبة البلاتينية الأعلى في المواصفة القياسية «آيزو 37120» الأولى من نوعها في العالم، التي تعنى بمؤشرات المدن في مجال التنمية المستدامة وتوظيف البدائل الذكية لتحسين نوعية الحياة في مجتمعاتها لعامين متتاليين (2014 و2015 )، لافتاً إلى أن دبي واحدة من أهم المدن التي أحرزت هذه المرتبة إلى جانب لندن، وبرشلونة، وبوسطن، وتورينتو، وروتردام.وأضاف أن فكرة بيانات المدن التي انقسمت إلى 16 معياراً تتضمن 100 مؤشر تعمل حكومة دبي على تجميعها وتحليلها، للخروج بما فيها للنفع والاستفادة من تجارب المدن الأخرى. جاء ذلك خلال افتتاح اليوم الأول من مؤتمر «قمة المدن العالمية» أمس في دبي، الذي نظمه المجلس التنفيذي، بالشراكة مع المجلس العالمي لبيانات المدن، ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة خمسين مدينة، وحضور نخبة من القادة والخبراء. خطوات ثابتة وأكدت عائشة ميران، مساعدة الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة في المجلس، أهمية القمة في وضع الإطار العام لمساعدة دول العالم على استشراف خطط وبرامج تتماشى ورؤية المستقبل نحو مدن مستدامة، وفق خطوات ثابتة وواثقة تخطوها إمارة دبي بكل فخر نحو المستقبل، بعد أن قفزت بإنجازاتها عالمياً في فترة وجيزة. وأضافت أن دبي أصبحت قبلة تتطلع إليها مدن العالم للاستفادة، ويتجسد ذلك، في استضافة هذه القمة، بحضور نخبة من صناع القرار، لوضع الإطار العام للمستقبل الذي نريده للأجيال القادمة. جلسات القمة وناقشت القمة خلال اليوم الأول، قضايا تنمية المدن، حيث ركزت الجلسة الأولى «منصة المدن - البيانات بوصفها لغة كونية، ودور البيانات المقارنة في تطوير المعرفة العالمية»، أساساً للتخطيط وتطوير الحلول، فضلاً عن أدوات تحليل البيانات لدعم صناعة القرار، عبر بيانات بلا حدود، واستعراض دروس مستفادة وخبرات متبادلة، ومناقشة محور البيانات المفتوحة عبر بوابة المجلس العالمي لبيانات المدن - كيف يمكن دفع الابتكار للانتقال بحرية في العالم؟ وتفتح القمة، الفرصة أمام الوفود، لمشاركة الخبرات والدروس المستفادة بالاستناد إلى بيانات معيارية تتيح المجال للمقارنة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية، كما تسعى إلى تعزيز تبادل الأفكار والمعرفة والخبرات، عبر استعراض العوامل التي تكسب المدن منعة في وجه التحديات والتقلبات الدولية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والحضرية. وفي الجلسة الثانية «مدن جاذبة للاستثمار - دور البيانات المقارنة»، نوقشت فكرة المدن مكان مفضل للاستثمار، وأساس للتنمية الاقتصادية الشاملة - كيف يمكن للبيانات أن تقود الاستثمار إلى المدن؟. وجلسة ثالثة «ما بين المدن والدول»، ناقشت تساؤلاً عن مرحلة ما بعد البيانات القومية: لماذا يجدر بالدول أن تعير اهتماماً لبيانات المدن المعيارية المقارنة؟ والبيانات أداة لتوجيه الاستثمار في البنية التحتية، وخلق مدن ذكية، ومنها إلى دول ذكية تعتمد على البيانات لتنمية تشمل الجميع. وناقشت آخر الجلسات«بيانات المدن - المورد الجديد للمدن الذكية»، محاور تمثلت في بحث دور البيانات في خلق ثقافة الابتكار في المدن، وأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء مدن ذكية، وتأثير استخدام أحدث التكنولوجيات في تطوير المدن الذكية والتخطيط الحضري الاستباقي. 300 صانع قرار في القمة حضر اليوم الأول للقمة أكثر من 300 صانع قرار من الحكومات المحلية بدولة الإمارات، ومشاركون من خمسين مدينة، أشادوا بتجربة دبي المتميزة بجمع صناع القرار ومناقشة أهمية البيانات المعيارية في تحديد الرؤى المستقبلية للمدن.