قطع الهلال شوطا كبيرا نحو إعادة لقبه الغائب منذ خمسة اعوام لكنه يحتاج للكثير حتى يحققه رسميا فالمشوار تبقى فيه ست جولات تعني أن الحسم لايزال مبكرا، وربما أخطر مباراة يواجهها الهلال هي لقاء الفتح غدا الخميس. الخبيران التحكيميان السعودي محمد فودة والكويتي سعد كميل أكدا أن اصابة مدافع الاتحاد حمزة ياسين لم تكن تحتاج إخراج الكرة أو توقف اللعب وعلى الرغم من ذلك هناك من المشجعين الإعلاميين من يتحدث عن الاخلاق التي في نظرهم يا (ابفوز يا ابخرب)! *أكثر من يعبر عن فرحته بتسجيل الاهداف هم لاعبو الاتحاد وبحركات مختلفة لا تختلف عما قام به مهاجم الهلال نواف العابد وعلى الرغم من ذلك يستكثرون عليه تعبيره عن فرحته وربما يريدونه أن يبكي ويذرف دموعه بدلا من الفرح. *الخاسر الاتحاد والذين يتباكون ويتحدثون عن الاخلاق هم من خارج معسكره لا حبا فيه وإنما كرها في الفريق المنتصر الذي يؤزمهم ويجعلهم عرضة للاحتقان! *قال مدير الفريق السابق في مقابلة موثقة ومسجلة أنهم كانوا يوصون لاعبيهم بالانبراش على أشهر وابرز نجوم الخصم وعليهم أن ينقضوا على اللاعب الذي يشك لديه إصابة سابقة ويبدو أن هذه الوصية تتعاقبها الاجيال "خوش اخلاق"! الذين تحدثوا عن سقوط الاخلاق نسوا أنها سقطت من قبلهم وهم لا يخجلون أن يخرجوا عن المهنية ويتقمصون دور المشجع المتعصب ويصفون الاحداث وكأنهم يصدرون من إحدى غرف أو مدرج فريقهم! يشغلون طرف النهائي بخسارة المباراة الدورية ويتعمدون الكذب بمبررات غير صحيحة حتى يتسنى لفريقهم مواجهته وهو خارج عن الاعداد لها وهنا يتمكن من الفوز عليه! ضمن فقرات تقديم المباراة ذكروا بعض الاشياء التاريخية من جانب واحد لعل وعسى أن تحفز وترفع الروح المعنوية لكنها سقطت امام من يبدع ويتفنن ويحسم النتيجة في الميدان! مشكلة أن تطلب من لاعبي الفريق الخصم الا يسجلوا في مرماك والا يفرحوا وكأن المطلوب منهم تسليم المباراة ونقاطها الثلاث والتنازل عن الصدارة والا عقابك النطح واللكم والضرب بمختلف انواعه! "صياد"