×
محافظة المنطقة الشرقية

الأهلي يغرق الاتفاق .. ونجران يصحو بالاتحاد

صورة الخبر

أبوظبي أ ف ب يطمح بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي إلى الاستمرار في الصدارة وتحقيق فوزه الثالث على التوالي في بطولة كأس العالم للراليات عندما ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي للسيارات والدراجات النارية اليوم السبت بمشاركة 108 متسابقين يمثلون 32 دولة. ويعد الحدث الذي وصل إلى نسخته الرابعة والعشرين الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات «في»، والأولى للدراجات النارية. وحقق الراجحي على متن سيارته تويوتا هايلوكس مع ملاحه الألماني تيمو غوتشالك الفوز في المرحلتين الافتتاحيتين في باها روسيا وإيطاليا، ليتصدر الترتيب العام للبطولة برصيد 60 نقطة. كما يسعى الراجحي ليكون أول عربي يحرز لقب رالي أبوظبي الصحراوي منذ عام 2008 حين ناله القطري ناصر صالح العطية، قبل أن يهيمن عليه في النسخات اللاحقة السائقون الأجانب وآخرهم الإسباني ناني روما بطل عام 2013 الذي يتطلع لأن يكون ثاني سائق بعد الفرنسي جان لوي شليسر يتمكن من الاحتفاظ بلقبه. ويبرز من المشاركين الروسي فلاديمير فاسليف ثاني الترتيب العام للبطولة برصيد 33 نقطة، والبولنديان ماريك دابروسكي 26 الرابع «26 نقطة» ومارتن كاكزماركسي السادس «20 نقطة». ويتقدم يحي بالهلي ونبيل الشامسي ومحمد المنصوري المشاركين الإماراتيين، في حين تضم قائمة السائقين العرب أيضا اللبناني إيميل خنيصر والسعوديين إبراهيم المهنا وأحمد الشقاوي وياسر بن سعيدان. وفي فئة الدراجات النارية، سيكون الإسباني مارك كوما مرشحا فوق العادة لإحراز لقبه الثامن في رالي أبوظبي، وهو سيجد منافسة متوقعة من البرتغالي باولو غونكالفيتش والبولندي جاكوب برزيغونزكي. وقال محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» رئيس نادي الإمارات للسيارات: رالي أبوظبي الصحراوي يعد أحد أهم الراليات في منطقة الشرق الأوسط والعالم باعتباره الجولة الثالثة من كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات، والجولة الأولى لكأس العالم للراليات للدراجات النارية، أتوقع أن يشهد الحدث منافسة قوية من جميع السائقين المشاركين سواء في فئة السيارات أو فئة الدراجات النارية في ظل رغبة من الجميع للفوز باللقب. وتابع بن سليم: صحراء المنطقة الغربية في ابوظبي تتمتع بطبيعة خلابة، والجميع يشارك من أجل الاستمتاع بهذه التجربة الرائعة والهدف الأساسي في إنهاء مراحل السباق حتى النهاية باعتباره اختبارا حقيقيا لقدرات ومهارات السائقين.