تناولت ورشة عمل الاستفادة من الإحصاءات السياحية في التخطيط للاستثمار والتسويق لمنشأتك السياحية، التي أقيمت على هامش ملتقى السفر والاستثمار السياحي، والذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع المنظم الاستراتيجي "أعالي"، تقديم توضيح كامل عن كيفية الاستفادة من السياحة واستغلالها في التسويق السياحي، حيث توجد منظمة عالمية تهتم بكل ما يختص بالسياحة والدراسات الخاصة بها وتهتم بعدد السياح في العالم. فعدد السياح في العالم واحد مليار، وفي الشرق الأوسط 52 مليون سايح، وإذا تأملنا هذه المؤشرات سيكون سهل علينا توقع وضع السياحة مستقبلا لأن من المهم أن يكون لدينا تنبوء للمستقبل خاصة، أن العالم تحول إلى قرية صغيرة مع التطور والتقدم السريع. ومنظمة العالم السياحية تابعة للأمم المتحدة، والأعضاء في هذه المنظمة عددهم 62 عضواً ومن أهم أدوارها رصد الإحصائيات والتوقعات للسياحة لأهمية السياحية، حيث أنها تعتبر نشاط اقتصادي وتوفر وظائف بشكل مباشر أو غير مباشر، وتسهم بتنوع الدخل الاقتصادي ودائما الدولة التي تسعى للتنويع في الدخل القومي هي الأكثر اهتماما بالسياحة وأيضا تدعم المناشط المحلية للدولة. والسياحة لا تنحصر على السفر لمدة طويلة فأي مكان تذهب إليه وتنفق فيه المال يعتبر سياحة، ودائما الإحصاءات التي تأتي من المنظمة هي تأتي من الدولة نفسها وتقوم المنظمة بجمعها ودراستها بدقة، وللسياحة دور مهم للحفاظ على الثقافة، وهي تمثل 9%من الدخل القومي ولها تأثير كبير في حركة التجارة العالمية، وعندما نضم إليها الخدمات الأخرى تعتبر مورد اقتصادي، وأغلب الدول في المنطقة تأثر اقتصادها مؤخراً بالأوضاع السياسية الأخيرة ولكن المملكة والإمارات سياحتهم نشطة، ولم تتوقف، والاقتصاديات الناشئة بدأت الآن تهتم بالسياحة وتهتم بالنشاط السياحي لدعم اقتصادها.