×
محافظة الجوف

الرويلي يتنازل عن حقه الخاص ويشترط رحيل القحطاني من «المطار»

صورة الخبر

يجلس العم أبو علي أمام بسطته لبيع المساويك أمام أحد أبواب المسجد النبوي الشريف منذ ثلاثة عقود، إذ ورث هذه المهنة من والده، ولا يزال متمسكا بها على الرغم من تراجع الإقبال على ما يعرضه، نتيجة ظهور السواك المغلف الذي تقدمه الشركات الكبرى، بدلا من البائع المألوف الذي يعرضها أمام أبواب المساجد. ورأى العم أبو علي أنه لا يجد نفسه في أي مهنة غير بيع المساويك على الرغم من تراجع ما يجده منها، معتمدا على الجودة في نشاطه، لافتا إلى أن أجود أنواع السواك المستخلص من ذكور شجر الأراك الذي يتميز باللون الأبيض الذي يطلق عليه مستخدموه «الحنش» حيث يظهر هذا اللون على قشرة السواك ويكون شبيها بظهر الأفعى أو الحنش إلى حد ما، مبينا أن ذلك النوع هو الأغلى. وأشار إلى أن سعر المسواك الواحد يدور حول خمسة ريالات، موضحا أنه وزملاءه يتخذون من بيع السواك مهنة توفر لهم لقمة العيش وتوفير احتياجات أسرهم ولا يملكون سواها. وطالب من الجهات المختصة تخصيص أماكن أو أكشاك يزاولون فيها نشاطهم مزودة بالإنارة والتكييف تقيهم حرارة الشمس، بدلا من الجلوس بجانب الأبواب ومضايقة الزائرين.