أكد د. محمد يماني رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين نقاء، أن هناك إحصائيات تشير إلى زيادة مطردة في أوساط المدخنات من النساء، ومعدل الزيادة بين النساء أعلى منها بين الرجال، فيما عزت مستشارة اجتماعية هذه الزيادة– لاسيما الأرجيلة-؛ لاعتبارها من قبل بعضهن بمثابة تقليعة وموضة.<br/>وقال يماني في مقابلة مع برنامج "يا هلا" على قناة روتانا خليجية، الأحد (5 مارس 2017)، إن الأم تتأثر صحيًّا من التدخين أعلى من تأثر الرجل، ويؤثر على الجنين ونسبة ذكائه والجانب السلوكي له بعد ولادته ، مشيرا إلى أن تدخين الأم يؤدي لولادة طفل مبتسر، وفي بعض الأحيان طفل غير حي لا قدر الله، ويؤثر على بعض الكروموزومات كذلك .<br/>وأضاف أن تطبيع "الشيشة" وتحويلها لعادة اجتماعية مقبولة أمر خطير على صحة المجتمع، مشيرا إلى أن السيجارة الإلكترونية أقصر وسيلة لتدخين السجائر العادية بشكل منتظم ويكفيها شرًّا أن شركات التبغ هي التي تسوقها.<br/>ونوه أن الأرقام يجب أن توضع في موضعها الصحيح، 6 آلاف مدخنة بالمنطقة الشرقية من بين 4 ملايين نسمة لا يعتبر رقمًا ضخمًا.<br/>من جانبها قالت د. تغريد السمان مستشارة اجتماعية، إن مشكلة التدخين أن بعض النساء ينظرن إليه على أنه "موضة" ويبدأ تقليدًا لأحد أفراد الأسرة أو تأثرا بالإعلام<br/>وأشارت إلى أن بعض النساء تنظر للأرجيلة على أنها أقل ضررًا من السيجارة، دون وعي منها بأن خطر الأرجيلة أكبر.<br/>