طالبت وزارة الخارجية المصرية، الحكومة الإيطالية بالتحقيق في وفاة المواطن المصري، هاني حنفي محمد داخل سجن إيطالي، وتبيان الأسباب التي أدت لوفاته.وجاء في بيان صادر عن الخارجية المصرية: "كلف الوزير سامح شكري السفارة المصرية في روما بالتواصل مع السلطات الإيطالية للتعرف علي ملابسات الحادث، وإجراء تحقيق شامل حول أسباب الوفاة وإطلاع الجانب المصري عليها في أسرع وقت، واستيضاح جميع التفاصيل بشأن حالة المواطن المصري، هاني حنفي قبل وفاته".وقد أوعز وزير الخارجية المصري إلى طاقم الوزارة باتخاذ كل الإجراءات والتسهيلات اللازمة بخصوص عودة جثمان حنفي، واتباع القواعد القنصلية المعمول بها، وفقا للبيان. ولكن البيان لم يحدد وفاة السجين أو التهم المدان بها، أو السجن الذي كان حنفي متحتجزا فيه.وتأتي حادثة وفاة حنفي في وقت تشهد فيه علاقات البلدين توتراً ملحوظا منذ العثور على جثة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني ملقاة في ضواحي العاصمة المصرية القاهرة في الـ3 فبراير/شباط من العام الماضي.يذكر أن وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، قال حينها بخصوص حادثة مقتل الباحث الإيطالي: "الاستمرار بمستوى معين من العلاقات مع القاهرة يعتمد على تعاون السلطات القضائية في قضية ريجيني".وسحبت روما بعد ذلك سفيرها من القاهرة في أبريل/نيسان من العام الماضي، بعد فشل أول لقاء بين محققين من البلدين حول مقتل ريجيني، وفي الـ11 مايو/أيار من العام ذاته عينت روما جامباولو كانتيني سفيرا جديدا لدى القاهرة، لكنه لم يتوجه إلى مصر لمباشرة وظيفتة سفيرا حتى الآن.