موقف تركي لافت أعلنه رئيس الوزراء بن علي يلدريم: انقرة لا تعارض سيطرة الجيش السوري على مدينة منبج، والاراضي السورية يفترض ان تكون خاضعة لسيطرة السوريين. موقف يأتي بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من ريف منبج الغربي وسيطرة قوات حرس الحدود التابعة للحكومة السورية عليها، بموجب اتفاق بين الجانبين كما أعلن مجلس منبج العسكري. تطورات لا يمكن ان تتم بمعزل عن تفاهمات إقليمية ودولية، لا سيما بالنظر الى الخريطة الميدانية المتشابكة في الشمال السوري. فما الذي اودى الى هذه التفاهمات؟ وهل رسمت بموجبها حدود النفوذ في الشمال السوري فقط لاعتبارات تفرضها مصالح القوى على الارض في هذه المنطقة تحديدا؟ وما طبيعة وحجم ادوار تلك القوى في المرحلة المقبلة؟