يسعى سائق الراليات السعودي، يزيد الراجحي، إلى تعزيز صدارته في بطولة العالم لراليات «الكروس كانتري»، إذ يُشارك غداً (الأحد)، في رالي أبوظبي (المحطة الثالثة لبطولة العالم)، الذي يستمر حتى 10 نيسان (أبريل) الجاري. وسيستعين الراجحي، الباحث عن توسيع صدارته، أملاً بإحراز لقبه العالمي الأول، بخدمات سيارته «الهامر باغي»، التي شارك على متنها مؤخراً، في رالي حائل الدولي، والذي أرغم على توديع منافساته، بينما كان يقود الصدارة، جرّاء تعطّل المحرك، لتخضع بعد ذلك مباشرة إلى عملية إعادة تجديد شاملة، لتكون بأعلى مستويات جاهزيتها. وعلى رغم من مشاركتيه السابقتين، في باها روسيا (الغابة الشمالية)، وإيطاليا، والتي أحرز لقبهما خلف مقود سيارة «تويوتا هايلوكس»، فإن مشاركته الأولى في رالي أبوظبي الصحراوي، ستتم على متن سيارة «الهامر». وأكد الراجحي أن النتيجة في رالي أبوظبي غير محسومة، لأن عالم الراليات مليء بالمفاجآت، ومثلما هو يبحث عن الفوز فهناك منافسين أقوياء آخرون يبحثون عن الفوز أيضاً، وقال في تصريح صحافي: «حققت لقبي باها روسيا، وإيطاليا، في أجواء مختلفة تماماً عن أجوائنا، وعلى أرض وأحداث أشارك فيها للمرة الأولى، وفي ظل تواجد سائقين من أهل المنطقة، الأمر الذي يعني أن الأرض وحدها لن تكن كافية كي يحقق أبناء هاتين الدولتين، أو الدول المجاورة لها، المركز الأول، ومن هنا لا بد من العمل الجاد والتركيز الذهني العالي». وعن مدى ثقته بتحقيق نتيجة إيجابية باستخدام سيارة «الهامر»، التي تعرضت لعطل ميكانيكي في رالي حائل، مؤخراً، قال الراجحي : «إن العطل الذي تعرضت له السيارة تم إصلاحه، وسأسعى لتحقيق أفضل النتائج، بغض النظر عن السيارة وكل ما أتمناه توفيق الله في المهمة، لرفع اسم المملكة عالياً، في واحدة من أهم بطولات الراليات على مستوى العالم». يُذكر أن البطولة ستنطلق غداً (الأحد)، في مرحلة استعراضية خاصة، تنطلق من جزيرة ياس، وستشهد البطولة أيضاً نقطة الختام للرالي في 10 نيسان (أبريل)، بعد خمسة أيام من المنافسات الصحراوية، ومحاولات التفوّق على الرمال والكثبان الرملية الحارة. رالي أبو ظبيالرالياتسباق الرالياتيزيد الراجحي