أنها شركة ياهو أحد أكبر شركات الإنترنت كانت تقدم منتجات وخدمات من أشهرها خدمة البريد الإلكتروني، محرك بحث، وخدمة إخبارية. كانت من كبري الشركات عند بدايتها كانت ليس لها منافسين أقوياء، كانت هي مالكة السوق في هذا الوقت.ولكن ها هي الآن انتهت … فياتري ما هي الأسباب…!؟ في متواصلة في الهبوط بعد تأكيد تحقيقات لجنة الأوراق المالية والبورصات اختراق أكثر من 32 مليون حساب. عبر هجمات تزوير ملف تعريف الارتباط التي يعود تاريخها إلى 2015 و2016. وتأتي هذه الاخبار بعد حادثين الأختراق الكبيرين الذين تعرضت لهما الشركة . فالحادث الأول أثر علي مليار مستخدم في عام 2013. فحادث الاختراق الثاني أثر على أكثر من 500 مليون مستخدم في عام 2014. وبالرغم من أن التفاصيل لا تزال غير مؤكدة بشكل كاملإلا أن التحقيقات تؤكد ارتباط الهجوم بالاختراق الذي حصل في عام 2014. فحسمبا جاء في الوثائق المقدمة فانهما يتشاركان في تزوير ملف تعريق الارتباط للحصول على حق الوصول إلى حسابات المستخدمين. وقد بدأت لجنة الأوراق المالية والبورصات التحقيق في عمليات الاختراق بعما انتشرت اتهامات حول امتلاك ياهو معلومات كافية عن الوضع. وأن لديها معلومات عن الاختراق الأول الذي حصل في 2014 وتشير النتائج إلى أن الشركة كانت قادرة على الربط بين الهجوم الأول والأخير لتفادي الخطر. حيث أن حوالي 26 حساب تعرضوا للخطر بسبب إهمال ياهو مثل هذه النقطة.ولكن ياتري أسباب سقوط ياهو هي ما وصلت إليه الوكالة الحكومية..!؟ قالت الوكالة أن بعض كبار المسؤولين التنفيذيين قد فشلوا في فهم ما يحدث بشكل صحيح. وفشلوا في طلب تحقيق جدي يتواقف مع الحجم الكامل للاختراق. وأن الفريق القانوني للشركة كان لديه معلومات كافية لفتح المزيد من التحقيقات في عام 2014. وتم تلخيص اتهام ياهو في أن الفشل في الاتصال والإدارة والتحقيق والتقارير الداخلية قد ساهم في صعوبة الفهم الصحيح والتعامل اللازم مع الحوادث الأمنية في عام 2014.وهنا كان علي أحد المسؤولين تحمل ما حدث..! بالفعل أعلنت ماريسا ماير الرئيسة التنفيذية للشركة تحملها كامل المسؤولية عن هذه الأخطاء بحكم وقوعها أثناء توليها لمنصب الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو. وافقت على التخلي عن مكافآتها السنوية اعتباراً من عام 2016. ولكن تري فعلا ماريسا أنها قصرت في حق ياهو أنها استهانت بادراتها لتصل بها إلي هذا النفق المظلم الذي ليس به نقطة ضوء للرجوع مرة أخري.مرتبط