يقول محي الدين بن هندي رجل الأعمال ومؤسس بن هندي للمشاريع: يعود نجاح اقتصاد دبي بشكل رئيسي إلى قيادتها الحكيمة بفضل الظروف التي وفرتها لجميع التجار والوافدين والضيوف، وهذا ما يميز قطاع التجارة في دبي، فالتجار لا يبحثون عن الاستثمار في البيئة المعرقلة أو المليئة بالصعوبات لإنشاء أعمالهم التجارية. إن كل من عمل وشارك في مسيرة غرفة دبي على مدار الخمسين عاماً ساهم بشكل ما في ما وصلت إليه دبي حالياً من تميز على الصعيد الدولي. دبي تملك نعمة المحبة من كل دول العالم لما تحمله من تسامح وانفتاح واحتواء لكافة الثقافات وتوفير البيئة المثالية للتعايش السلمي بين الجميع. لقد ساهمت غرفة دبي خلال الخمسين سنة الماضية في تعزيز مكانة دبي الحالية كمركز التجارة في العالم. أتوجه بالتهنئة إلى غرفة دبي ومجلس إدارتها وجميع الموظفين بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها. وخلال تعاملي الطويل مع الغرفة على مدى السنوات الماضية يمكنني القول أن الغرفة تتميز بالخدمات عالية الجودة واللطف وطريقة التعامل، ولديها أفضل الموظفين وخدمة العملاء المميزة بالاعتماد على أفضل الأنظمة. دور لا تزال غرفة دبي ومنذ تأسيسها في عام 1965 تساهم بدور كبير في التقريب بين التجار من مختلف أنحاء العالم مع تجار دبي، بالإضافة إلى المعلومات والأبحاث التي توفرها عن المنتجات والقطاعات كافة. ونشيد بالتعاون البارز بين غرفة دبي ومركز دبي التجاري العالمي لتنظيم أبرز المعارض الدولية. غرفة دبي كانت سباقة دائماً في مساعدة التجار وإتاحة الفرص أمامهم واستقبال الوفود التجارية لتعزيز الشراكات.