×
محافظة المنطقة الشرقية

طالبت وزارة التربية برصد الحالات في المدارس ودعت مراكز البحث بدراسة الظاهرة .. جمعية التوعية الصحية: التحرش الجنسي ضد الأطفال بالمملكة يدعو للقلق

صورة الخبر

يؤمل الوحداويون أن تبتسم لهم الحظوظ من جديد وأن يعود فريقهم لمصاف أندية دوري عبداللطيف جميل، ويتبقى للفريق الوحداوي مباراة واحدة اليوم أمام فريق الأنصار سيخوضها خارج أرضه وبعيدا عن جماهيره هي حصيلة موسمه في دوري ركاء، ويتوجب على الفرسان الفوز بنقاطها الثلاث حتى يتحقق حلم الصعود للدوري الممتاز على أمل أن يخسر فريق الخليج صاحب المركز الثاني مباراته الأخيرة أمام فريق القادسية فتعادل أبناء سيهات أو فوزهم على القادسية سوف يضمن الصعود. ورغم صعوبة الموقف إلا أن الوحداويين لازالوا متمسكين بحبل الأمل بتجاوز فريقهم منعطف الأنصار الأخير وزيادة رصيدهم إلى 52 نقطة. يقول رئيس نادي الوحدة حازم اللحياني : لقد خسر فريقنا العديد من النقاط المهمة رغم سهولة الفوز في المباريات التي خاضها الفريق أمام فرق أقل إمكانات وتقبع في مؤخرة الترتيب ولكن يجب أن نعترف أن لاعبينا لم يظهروا في تلك المباريات بالمستوى المأمول فلذا جاءت النتائج سلبية واستمر الفريق في مسلسل هدر النقاط حتى فقدنا الصدارة التي كنا ننعم بدفئها في عدد من أسابيع الدوري فنحن في مجلس الإدارة وجماهير الوحدة وأعضاء شرف كنا نتطلع وبشوق كبير إلى رؤية الفرسان ضمن كوكبة الكبار في دوري جميل ولكن ظروف ونتائج الفريق في مبارياته الأخيرة أقلقتنا كثيرا ولكن رغم ماحدث فلازلنا نأمل أن يحقق الفرسان حلم جميع الوحداويين والصعود لدوري الأضواء ولم يتبق في عمر الدوري سوى مباراة واحدة لكل فريق ومواجهتنا أمام فريق الأنصار في المدينة المنورة يحسب لها ألف حساب فيهمنا أولا الفوز بها وفي الوقت نفسه نتطلع إلى أن يخسر فريق الخليج مباراته أمام القادسية وهذا شرط أساسي ومطلب هام حتى نتمكن من العودة للممتاز فالوضع كما هو مشاهد سيكون مختلفا جدا ولاعبونا مطالبون بتقديم المستوى المأمول وتحقيق النتيجة الإيجابية التي ترفع رصيد الفريق إلى 52 نقطة فالتفريط لا قدر الله في نتيجة اللقاء سوف يبقي فريقنا سنة ثانية في دور ركاء وهذا لاشك أنه سيؤلمنا كثيرا. أما مدير الفريق محمد الهيج فيرى أن ماحدث للفريق في مبارياته الأخيرة التي سبقت مباراة أبها يعد أمرا مستغربا فلاعبو الفريق في جميع التدريبات يؤدون ماهو مطلوب منهم بكل جدية وحماس وينفذون تعليمات الجهاز الفني بكل دقة وفجأة في المباريات نشاهد عطاء متذبذبا وحماسا ضعيفا ولم يستطع الفريق من تحقيق النتائج الإيجابية لنخسر بكل سهولة نقاطا ثمينة لازال الفريق يدفع ثمنها غاليا ويتبقى للفريق مباراة أخيرة أمام الأنصار فهي الأمل الأخير لنجاة الفريق من هذه الورطة فالفوز فيها مطلب ضروري وهذا بالطبع لن يكون كافيا مالم يخسر فريق الخليج مباراته أمام القادسية ولاعبونا مطالبون برمي كامل ثقلهم في لقاء الأنصار وتحقيق النقاط الثلاث وننتظر تعثر الخليج حتى تستقيم الأمور في النهاية لصالح الفرسان. ويقول عضو مجلس الإدارة المشرف العام على كرة القدم مساعد الزويهري: كان فريقنا في مأمن كبير عن مثل هذه الحسابات المقلقة بعد أن تصدر وبكل جدارة مسابقة دوري ركاء لعدة أسابيع ولكن جاءت هذه التذبذبات وتراجع المستويات وتدني النتائج لتدخل الفرسان في الدوامة، وحاليا الأمور اتضحت بجلاء فليس من فرصة للصعود سوى الفوز على الأنصار ليرتفع رصيد الفريق إلى 52 نقطة وخسارة الخليج أمام القادسية ليتجمد رصيده على 52 نقطة فعندها تتساوى الكفتان ولكن وحسب الأنظمة سوف ترجح كفة فريقنا بمجموع نقاط المباراتين اللتين خاضهما الفرسان أمام الخليج فكسبنا واحدة وتعادلنا في الأخرى ويجب على لاعبينا أن يبذلوا قصارى جهدهم في مباراة الأنصار ويجدوا في كسب المواجهة على أمل أن ينجح فريق القادسية في الفوز عليه ونحن متفائلون وبإذن الله على عودة الفرسان للممتاز فيهمنا أن نرى البسمة مرسومة على شفاه جماهير الوحدة. من جانبه قال عضو شرف النادي الرئيس الأسبق جمال تونسي: بعد أن وضع لاعبونا الفريق في مثل هذا الموقف الحرج نتيجة تفريطهم في نتائج مباريات سهلة وأصبح مصيرنا بيد غيرنا فيجب أن يدرك لاعبونا المسؤولية الملقاة على عواتقهم ويرموا بكامل ثقلهم أمام الأنصار فالنقاط الثلاث مطلب ضروري وموقف الفريق لا يقبل أنصاف الحلول وأتمنى التوفيق للفرسان لإنجاز مهمة الأنصار على أكمل وجه وندعو الله أن يتفوق فريق القادسية ويحسم مباراته أمام الخليج لصالح فريق الوحدة فكل شيء متوقع في عالم المستديرة. أما جماهير النادي فقد أجمعوا على أن التفريط في العديد من النقاط أدخل الفريق في ورطة كبيرة بعد أن فقد الصدارة التي كانت بين يديه ونخشى عندما وصلنا لهذه المرحلة أن يدفع الفرسان ثمنها غاليا وموسما ثانيا في دوري ركاء.. ويقول مشجعو النادي مشاري البنيان وعبد الله المقاطي وحسن المحمادي ومطلق العمري: كان فريقنا يتزعم فرق الأولى وبفارق وصل إلى 5 نقاط مما جعلنا نتفاءل بعودة الفرسان إلى دوري الكبار مكانهم الطبيعي واللائق بفريق كبير وعريق ولكن للأسف صدمتنا مستويات ونتائج الفريق التي قدمها في مبارياته الأخيرة وخاصة في مباراة أمام فرق كان من الواجب أن يفوز بها الفريق بكل سهولة، وحاليا فريقنا وضع نفسه في مأزق كبير ولاندري كيف سيكون حال مباراة فريقنا الأخيرة أمام الأنصار وماذا سوف تسفر عنه مباراة فريق الخليج أمام القادسية فنقاط الأنصار مطلوبة وخسارة الخليج أمام القادسية مطلب ضروري لنا حتى يضع فريقنا أقدامه في دوري الأضواء أما بخلاف هذا فسوف نعيش موسما جديدا ومعاناة جديدة في دوري ركاء. !!Article.extended.picture_caption!!