حريصون على حل الدولتين.. وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.. وتحقيق السلام العادل والشامل.. تصريحات عادة ما تصدر من الإدارة الأمريكية لتخدير الفلسطينيين.. وسرعان ما تتبخر.. وتصبح هباء منثورا.. عندما يزور أي مسؤول أمريكي تل أبيب.. تستبدل هذه التصريحات بدعم أمن إسرائيل.. والسعي لإقامة دولة يهودية.. مصطلح الوسيط الأمريكي النزيه.. تاه.. في زحمة هذه التصريحات.. وأصبح حبرا على ورق.. وعمليا راوحت العملية السلمية مكانها.. بسبب التعنت الإسرائيلي.. والانحياز الأمريكي.. الوسيط النزيه.. فقد مصداقيته وحياديته بسبب دعمه لأمن إسرائيل.. كيري يحاول مجددا إحياء عملية السلام.. إلا أنه يعود حاملا الفشل.. مآسي الفلسطينيين.. والوعود بإقامة الدولة الفلسطينية.. تتبخر.. الرئيس فجر قنبلة من الوزن الثقيل.. ردا على القرار الإسرائيلي بعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين القدامى.. وفاجأ الجميع بإعلانه التوقيع على انضمام دولة فلسطين لـ15 هيئة ومنظمة دولية في مقدمتها اتفاقيات جنيف الخمس.. القضية الفلسطينية ستبقى جوهر الصراع العربي الإسرائيلي.. ولا سلام شاملا في المنطقة إلا بإيجاد حل لها وفق قرارات الشرعية الدولية.