أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية أن المساعدات الإماراتية الإنسانية غيرت حياة شعوب كثيرة حول العالم، مضيفة أن نهج العطاء الإنساني الإماراتي متكرس منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأوضحت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية أن تعزيز خطى الشراكة وتوحيد جهود المجتمع الدولي تجاه كافة القضايا التنموية الدولية فضلاً عن الاستجابة الفاعلة لمختلف سيناريوهات الأزمات الإنسانية، يستدعي دعم قدرات كافة الدول الفاعلة والمؤسسات التنموية والإنسانية الدولية. وجاء ذلك خلال اجتماع معاليها في أبوظبي، مع وفد سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، حيث تضمن الاجتماع تعزيز فرص التعاون والشراكة بين الجانبين على صعيد التنمية الدولية والاستجابة للأزمات الإنسانية، وتمت الإشارة فيه إلى لمحة تاريخية عن العمل الإنساني والتنموي في الدولة منذ عام 1971، وفلسفتها تجاه دعم الآخرين في مختلف الأزمات. وألمحت معاليها للدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات، في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة، لدعم جهود المجتمع الدولي للتخفيف من المعاناة الإنسانية. وتناولت معاليها جهود دولة الإمارات في مجالات التنمية الدولية والاستجابة للأزمات الإنسانية دون النظر لجنس أو لون أو ديانة، حيث ألقت الضوء على جهود الدولة لتقديم مختلف قنوات الدعم والإغاثة للأزمات الإنسانية.