بدأت في العاصمة الباكستانية إسلام أباد أمس الأربعاء أعمال القمة الـ13 لمنظمة التعاون الاقتصادي التي ستبحث إبرام اتفاقية تجارية في وسط آسيا. وتضم منظمة التعاون الاقتصادي عشر دول هي: تركيا وإيران وباكستان وأفغانستان وتركمانستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان وكزاخستان وأذربيجان. وقد أسستها عام 1985 تركيا وإيران وباكستان لتعزيز جهود التعاون والتنمية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوجان في افتتاح القمة إن سكان الدول الأعضاء يشكلون 6.2% من مجموع سكان العالم، لكن حصتها في التجارة العالمية ظلت في حدود 2% فقط بحسب معطيات عام 2015. وأضاف أن مجموع سكان دول المنظمة يتجاوز 400 مليون نسمة موزعين على مساحة جغرافية تبلغ ثمانية ملايين كيلومتر مربع، وأكد أن حجم التبادل التجاري الحالي يوضح أن الدول الأعضاء لم تسخر إمكاناتها بالشكل المطلوب. وفي معرض حديثه أشار الرئيس التركي إلى أن بلاده «تعمل على إنشاء أكبر مطار في العالم بمدينة إسطنبول. وهذا المطار سيسهم إيجابيا في تطوير قطاع المواصلات في المنطقة. وتركيا تنجز هذه المشاريع لخدمة مواطنيها وشعوب دول منظمة التعاون الاقتصادي». ومن المتوقع أن تصادق القمة التي تستمر يومين على وثيقة رؤية عام 2025 للمنظمة، كما ستبحث إبرام اتفاقية التجارة بين دول المنظمة في أقرب وقت ممكن. وتسلمت باكستان في هذه القمة الرئاسة الدورية للمنظمة من أذربيجان.