هدَّد الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف ما أسماه الأجهزة الأمنية المصرية التي تهاجمه عبر وسائل الإعلام ومنها جريدة اليوم السابع، وفي نفس الوقت وضح يوسف سبب الحملة التي أطلقها على الإعلامي خالد صلاح. يوسف قال في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، إنه لا يريد أن يدخل في صراع مع الأجهزة الأمنية التي ترصد خطواته، وتفشل بعض الأعمال التي يقوم بها معتبراً أن ذلك لا يليق بسمعة مصر. وأضاف يوسف أنه استطاع خلال ساعات أن يشن حملة ضارية ضد رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع خالد صلاح عبر تويتر، وأصل لصلاح إلى التريند العالمي. وكشف يوسف عن سبب مهاجمته لصحيفة اليوم السابع معتبراً أنها دخلت في معركة ضده بسبب خلافه مع خالد صلاح وما كان يجب عليها أن تفعل ذلك. وأشار يوسف إلى أنه منذ 5 سنوات وهو يتعرض لتهم بالخيانة من كل الأنظمة بحسب تعبيره، منوهاً إلى أن النظام الحالي يلاحقه في الخارج من أجل الضغط عليه كما حدث في لبنان. وقال إن الأجهزة الأمنية طالبت السياسي اللبناني وليد جنبلاط بوقف حفلة لباسم يوسف مما تسبب في استياء السلطات اللبنانية مما وصلت إليه الدبلوماسية المصرية من تراجع بحسب تعبيره. وطالب الإعلامي المصري من الأجهزة الأمنية التي توظف خالد صلاح للعمل ضده، بأن تقوم بتغييره لأنه أصبح ورقة محروقة بحسب ما قال يوسف. والخميس أطلق باسم يوسف هاشتاغ مسيئاً لخالد صلاح وطالب متابعيه أن يعلقوا عليه مما وصل بالوسم إلى التريند العالمي خلال ساعات. وكان السبب الرئيسي وراء هجوم يوسف على خالد صلاح هو ما قالته صحيفة اليوم السابع التي يرأس تحريرها صلاح حول يوسف بأنه أصبح من "أرامل كلينتون".