دخل نادي الاتحاد في نفق تكليف إدارة مؤقتة لمدة شهرين من قبل الهيئة العامة للرياضة بعد انتهاء مهلتها التي وضعتها في بيانها الأخير قبل أسبوعين منتصف ليلة أمس الخميس، بعد إخلال رئيس النادي السابق أحمد مسعود بشرطها تقديم شيك مصدق باسم النادي بقيمة (30) مليون ريال للتكليف لمدة عام، إلا أن المسعود عجز عن توفير كامل المبلغ المطلوب في حينه، متأملا من الهيئة إمهاله إلى اليوم للإيفاء به، حسب ماذكرت مصادر (النادي) أنه وفر إلى أمس 18 مليون ريال فقط. وكان أحمد مسعود (77 سنة) الشهير بالرئيس الذهبي قد حظي بالتزكية من كبار أعضاء الشرف وفي مقدمتهم الرمز الأمير طلال بن منصور لتولي المهمة بعد التزامه بتوفير المبلغ المشترط من الهيئة الرياضية، كما وعده بعض الشرفيين الراغبين في دعمه من خلف الكواليس، إلا أنهم أظهروا تأخرهم عن توفير كامل المبلغ وهو الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من جماهير الاتحاد معتبرين موقفه بعد تعهده أمام كبار الشرفيين بتوفيرها، قد أضاع فرصة تقدم شخصية أخرى للمهمة كانت كفيلة باختصار الوقت على الكيان والفريق الكروي الذي يعيش حالة فراغ إداري وبرنامج إعدادي مهم، وكذلك التعاقدات المعلقة وتجديدات عقود لا يعرف مصيرها في حال تكليف إدارة مؤقتة كما هو متوقع حسب نص بيان الهيئة الرياضية السابق في حال عدم التقيد بشرط الشيك المصرفي. مما سيدفعها إلى إعلان هوية الرئيس المؤقت الذي انحصر بين ثلاثة أسماء وهم (نائب الرئيس حسن الطيب والرئيس السابق جمال أبوعمارة أو نائب رئيس المكتب التنفيذي السابق رأفت التركي إلى حين الإعلان عن الانتخابات لإدارة لمدة أربع سنوات. وكان حساب الهيئة العامة للرياضة في تويتر قد أعلن أمس أن بيانا سيصدر عنها يوم الأحد القادم يضع النقاط على الحروف فيما يخص الشأن الاتحادي. مشيرة إلى أن الأمر يراجع من جهاتها القانونية قبل بثه.