×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير العمل والتنمية الاجتماعية يزور عدداً من المراكز والمعاهد الماليزية

صورة الخبر

أبوظبي:مهند داغرواصلت الأسهم المحلية حالة التقلب التي تعيشها وسط تقلص حجم السيولة التي لم تتجاوز في السوقين 730 مليون درهم، وقاد قطاع البنوك سوق أبوظبي نحو الصعود، مستفيداً من التوزيعات النقدية المجزية التي أقرتها عموميتا بنكي أبوظبي الوطني، والخليج الأول، بإجمالي 6.86 مليارات درهم. فيما ضغط القطاع البنكي على مؤشر دبي، على الرغم من ارتفاع «إعمار» 1.74%.تراجعت السيولة الإجمالية للسوقين إلى 726.5 مليون درهم، بفعل استمرار انخفاض سيولة التداول بالهامش، من قبل بعض شركات الوساطة على أسهم نشطة مثل سهم أرابتك، ما أعاد التركيز على الأسهم القيادية والشركات التي اقترب موعد استحقاق توزيعات أرباحها.وسجلت السيولة في دبي 518.5 مليون درهم، و208 ملايين درهم في أبوظبي، بينما بلغت الكميات المتداولة من الأسهم 328.9 مليون سهم، منها 83.2 مليون سهم في أبوظبي، و245.7 مليون سهم في دبي.وواصل مؤشر سوق دبي المالي تراجعه بنسبة 0.27% عند مستوى 3620.68 نقطة، فاقداً 9.66 نقطة، مع تراجع المؤشرات القطاعية كافة باستثناء قطاعي العقار والتأمين.وتراجع قطاع البنوك بنسبة 1.35%، بعد تراجع سهم دبي الإسلامي إلى 1.44%، والإمارات دبي الوطني إلى 2.18%، كما انخفض قطاع الاستثمار بنسبة 0.46%، بفعل تراجع سهم سوق دبي المالي إلى 3.42%. وفي المقابل قلص سهم دبي للاستثمار من خسائر القطاع بارتفاعه إلى 0.4%.وتراجع قطاع النقل بنسبة 0.77%، مع هبوط سهم العربية للطيران إلى 0.81%، وأرامكس إلى 0.82%، كما تراجع قطاع الخدمات بنحو 2.12%، بعد تراجع سهمي أمانات، وتبريد، ب2.59%، و1.05% على التوالي.وفي المقابل سجل قطاع العقار ارتفاعاً بنسبة 0.85%، بدعم إعمار الذي ارتفع إلى 1.74% وإعمار مولز، الذي ارتفع بنحو 1.15% في حين انخفض سهم أرابتك إلى 1.85% مغلقاً عند 0.9 درهم.من جهته، عاود مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الصعود بنسبة 0.38% إلى مستوى 4569.53 نقطة، ليربح بذلك 17.44 نقطة، بدعم أساسي من قطاع البنوك، إلى جانب قطاع التأمين.وارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.93% بفعل ارتفاع سهم بنك الخليج الأول، إلى 1.83%، وأبوظبي الوطني إلى 1.43%، حيث جاء النشاط عليهما بعد إقرار جمعتيهما العموميتين توزيع أرباح نقدية مجزية.وارتفع مؤشر قطاع التأمين بنحو 0.13% مع ملامسة سهم الوطنية للتكافل للحد الأعلى المسموح به بنسبة 14.55%.وفي المقابل تراجع قطاع العقار بنسبة 0.69% بعد تراجع سهم إشراق بنحو 1.71%، والدار ب 0.42%، كما تراجع قطاع الطاقة إلى 2.15%، بفعل جني الأرباح على سهم الطاقة الذي تراجع إلى 2.08%، ودانة غاز بنحو 2.17%.وعاد سهم «جي أف إتش» ليتصدر التداولات بقيمة 198.96 مليون درهم، مرتفعاً إلى 0.34% ومغلقاً عند 2.91 درهم، فيما جاء ثانياً سهم بنك دبي الإسلامي، الذي انخفض بنسبة 1.44% عند سعر 6.16 درهم، بتداولات بقيمة 82.5 مليون درهم، فيما سجل سهم إعمار تداولات بقيمة 36.36 مليون درهم، مرتفعاً إلى 1.74%، ومغلقاً عند 7.58 درهم.وتصدر سهم بنك الخليج الأول التداولات ب75.046 مليون درهم، وارتفع بنسبة 1.83% مغلقاً عند 13.9 درهم. وجاء ثانياً سهم إشراق العقارية بتداولات بلغت 36.58 مليون درهم، وانخفض من 1.71% إلى 1.15 درهم، ثم سهم أبوظبي التجاري بتداولات بلغت قيمتها 20.85 مليون درهم، وتراجع بنسبة 1.27% مغلقاً عند 7 دراهم.وكان أكبر الرابحين في دبي سهم إعمار بنسبة 1.74%، مغلقاً عند 7.58 درهم، فيما كان أكبر الخاسرين سهم اكتتاب، الذي تراجع بنسبة 4.56%، مغلقاً عند 0.54 درهم. وفي أبوظبي سجل سهم الوطنية للتكافل الارتفاع الأكثر ملامساً الحد الأعلى المسموح به وذلك بنحو 14.55%، مغلقاً عند 0.63 درهم، في حين سجل سهم أم القيوين للاستثمارات العامة، التراجع الأكبر بنسبة 8.7%، مقفلاً عند 1.05 درهم.واتجه المستثمرون الأجانب والعرب خلال جلسة الأول من مارس نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 12.47 مليون درهم محصلة بيع. وفي مقابل ذلك اتجه المستثمرون الخليجيون والمواطنون نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 12.47 مليون درهم محصلة شراء.وركز المستثمرون الأجانب مشترياتهم على أسهم شركات رأس الخيمة العقارية، وإعمار، ومولز، وإشراق، وجي إف إتش.وعاد النشاط إلى المحافظ الاستثمارية بصافي استثمار بلغ نحو 35 مليون درهم محصلة شراء، منها 7.34 ملايين درهم محصلة شراء في أبوظبي، و27.74 مليون درهم محصلة شراء في دبي. وفي المقابل اتجه الأفراد نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 35 مليون درهم محصلة بيع، منها 7.34 مليون درهم محصلة بيع في أبوظبي، و27.74 مليون درهم محصلة بيع في دبي.