×
محافظة مكة المكرمة

انطلاق مارثون جدة 2017 .. غداً الجمعة برعاية الأمير مشعل

صورة الخبر

«أشرف عبدالباقي نقض العقد المبرم بيننا، وعلى إثر ذلك تكبدنا خسائر مالية كبيرة»!هكذا علّق المدير التنفيذي لشركة «دفرنت تولز» للإنتاج الفني محمد شلاتي على الاتهامات التي كان قد وجهها الفنان أشرف عبدالباقي للشركة قبل أيام قليلة، موضحاً ما أثيرمن لغط واتهامات متبادلة بين شركته التي تولت تنظيم العروض لمسرح مصر في الكويت، خلال الأعياد الوطنية وبين عبدالباقي الذي يشرف على الفرقة.وأكد شلاتي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أول من أمس في فندق «هوليدي ان داون تاون» بحضور المدير العام لشركة «دفرنت تولز» هاني أبو الفضل وأدارته جمانة الحاج، أن عبدالباقي خالف بنود العقد التي تنص على إبلاغنا في حال تعذر مشاركة أي فنان قبل العرض بمدة لا تقل عن 30 يوماً، لكن هذا لم يحدث على الإطلاق.وقال: «هناك مخالفات عديدة من جانب مسرح مصر في الكويت، منها غياب الفنان علي ربيع، الذي سبق أن تعذر حضوره في العام الماضي أيضاً، وهو ما دفعنا هذا العام إلى وضع خطة احترازية في العقد مع فرقة مسرح مصر، لعدم تكرار الأمر مرة أخرى، ولكنه تكرر وحدث ما كنا نخشاه، فلم يأتِ الفنان علي ربيع الذي لم نعلم بغيابه إلا ونحن في المطار، كما غاب عن الفرقة اثنان من نجومها هما كريم عفيفي ومحمد عبدالرحمن، فجاء فريق العمل إلى الكويت من دون 3 ثلاثة عناصر رئيسية، وهذا يعد مخالفة واضحة لبنود العقد».شلاتي، تطرق في سياق حديثه، إلى أنه فور وصول الفرقة إلى الفندق «طلبنا من عبدالباقي عدم تقديم العروض، لغياب علي ربيع، والذي على إثره تعرضنا لخسارة مادية كبيرة، بل إنه لا يمثل مصداقيتنا مع الجمهورالذي كان ينتظر حضور ربيع»، مضيفاً: «لكن أشرف طلب الاستمرار، وطلب أن نلغي العقد الأول، ونبدأ بعقد آخر يرضي الجميع بقوله (أنا في ظهركم)».وتابع شلاتي: «رغم تخوفنا، إلا أننا وافقنا على الاستمرار، وتعهد أشرف بأنه سيتكفل بجميع النفقات، ويتم تقديم العروض حتى لا يتسلل الإحباط إلى الفرقة، وألا يشعروا أن ربيع أهم منهم، وأن نتعامل من منطلق أخوي»، مردفا: «عبدالباقي أبدى دعمه الكامل لنا، وبناء على وعده أتممت كافة التعاقدات على الأمور الفنية، ولكن بعد العرض الأول أصبح عبدالباقي شخصاً آخر وتبدلت حاله فجأة، كما أصرعلى تنفيذ عقده الذي اعتبره باطلاً لمخالفته بعض البنود».وأشار إلى أن هناك أموراً أخرى شهدت خلافا كبيراً بين الشركة ومسرح مصر، منها إصرار مدير الفرقة على تغيير الفندق، رغم موافقتهم عليه مسبقاً، مؤكداً أن الخلاف بدأ «حين قالوا إن عدم حضور ربيع بسبب تخوفه من ركوب الطائرة»، منتقداً تأخير الفرقة بمواعيد العروض المتفق عليها مسبقاً، وهي في الثامنة مساء بينما بدأت عروض في الثامنة والنصف وأخرى في التاسعة والأخيرة في العاشرة إلا ربعاً.من جهته، لم يُخفِ المدير العام لشركة «دفرنت تولز» هاني أبو الفضل حذره الشديد منذ البداية، من نقض الفرقة لعهودها، وهو ما دفعه إلى منح جزء من الدفعة الأولى للفنان عبدالباقي، في حين لم يقدم الدفعة الثانية بسبب تخوفه من عدم حضور الفنان علي ربيع الذي اعتبره الممثل الرئيسي في العمل، مشدداً على عبدالباقي وافق على تلقي الدفعة الثانية من المقدم فور وصوله الكويت.ونوه إلى أن «شباك التذاكر تراجع كثيراً، كما أن بعض الحجوزات أُلغيت عندما تم الإعلان عن عدم مشاركة الفنان علي ربيع في العروض المسرحية»، مبدياً استياءه من الإعلان الخاص بإحدى المسرحيتين اللتين عرضتا في الكويت عبر شاشة «mbc»، ما تسبب في تراجع الجمهور عن الحضور، وفقاً لكلامه، ومؤكداً أن الإعلان عن عرض إحدى المسرحيتين قبل انتهاء عروضهما المباشرة في الكويت يعد مخالفة لبنود الاتفاق.وبيّن في الوقت ذاته «أن الشركة كانت مصرّة على إلغاء عروض مسرح مصر قبل بدايتها، ولكن عبدالباقي هو من أراد الاستمرار وتقديم العروض، خوفاً على مشاعر فرقته».ولفت أبو الفضل إلى أن عبدالباقي خرق 6 بنود في العقد، مميطاً اللثام عن تقاضي الأخير مبلغ 150 ألف دولار من أصل عقده البالغ 360 ألف دولار، وموضحاً أنه لم يتم استغلال الفرقة للتسويق التجاري - مثلما قال عبدالباقي- وإنما هناك بند بأن كل الدعايات ملك خاص للشركة المنظمة. وألمح إلى «أن السفير المصري في الكويت تدخل لحل الأزمة ودياً، بحيث يتقاضى الفنان أشرف عبدالباقي مبلغ آخر وننهي الخلاف، ولكنني رفضت لأني دفعت بالفعل الجزء المتبقي من الدفعة الأولى بناء على وعد من عبدالباقي بأن الأمور ستكون منتهية وهو في ظهرنا».واختتم أبو الفضل حديثه بالقول: «مسرح مصر خالفت أيضاً أحد الشروط المتمثلة في التسويق للرعاة، من خلال ديكورات المسرح، الأمر الذي أدى إلى انعكاسات سلبية على شركتنا، وكلفها خسائر ليست قليلة»، مبيناً أن العرض الأول بلغت نسبة الحضور فيه قرابة 40 في المئة والثاني 50 في المئة، والثالث 50 في المئة والأخيرة 60 في المئة بعد العروض التي قدمتها الشركة للجمهور، مؤكداً أن خسارته تتخطى 100 ألف دينار كويتي.