جدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعم موسكو للمصالحة بين سوريا وجيرانها في المنطقة. وقال لافروف، الأربعاء 1 مارس/آذار، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيجيري: "فيما يخص سؤالكم حول إمكانية المصالحة بين دمشق وجيرانها في المنطقة، وما إذا كانت دمشق تبذل كل ما بوسعها من أجل ذلك، فنحن ندعم مثل هذه المصالحة بحماسة". وتابع: "في نهاية المطاف، عليهم أن يعيشوا جنبا إلى جنب، وأمامهم عدو مشترك وهو الإرهاب والتطرف". وبشأن العملية السياسية السورية في جنيف، أصر لافروف على ضرورة تحديد دائرة المشاركين الشرعيين في المفاوضات ومنع تسلل متطرفين يمثلون التنظيمات المصنفة دوليا كإرهابية ، إلى العملية السياسية. واعتبر الوزير الروسي أن جدول أعمال المفاوضات في جنيف، تحدده قرارات مجلس الأمن الدولي ولاسيما القرار رقم 2254. وتابع قائلا: "آمل في عدم إحباط عملية جنيف، وأن تواصل بجانب عملية أستانا لعب دور مهم في التحرك حول تسوية الأزمة السورية". وأضاف أن جميع عناصر جدول الأعمال هذه مترابطة، وفي حال شطب موضوع محاربة الإرهاب منها، لم تعد الأجندة تتناسب مع متطلبات القرار رقم 2254. واستطرد لافروف قائلا: "حسب المعلومات التي تصلني، بدأ المشاركون في مفاوضات جنيف يدركون ضرورة البحث عن مقاربات تتناسب مع القرار رقم 2254 بما في ذلك ضرورة محاربة الإرهاب". يتبع..