توقع الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أن شهر رمضان لهذا العام ستكون أيامه هي الأطول نهارًا والأشد حرًّا، لم يشهده السعوديون منذ ثُلث قرن، إلا من تجاوزوا الـ33، ولن يشهدوه مستقبلا إلا بعد مرور أعوام مماثلة. وأكد الباحث الفلكي أن رمضان المقبل سيكون الأكثر حرارة في أشهر العام الحالي؛ إذ يتزامن في أوله مع "مربعانية القيظ"، ويتبع في آخره بـ"موسم التويبع"، وهما الأكثر حرارة في العام على جميع المناطق الواقعة شمال خط الاستواء. وأوضح أن سبب ذلك يعود إلى سقوط أشعة الشمس بشكل عمودي أو شبه عمودي على مناطق المملكة، والصائمون في المناطق الشمالية الغربية سيكون صيامهم أطول ممن هم في المناطق الجنوبية الشرقية. وفقًا لما أوردته صحيفة "الحياة" الجمعة (6 يونيو 2014). وحذّر الفلكي من التعرّض المباشر للشمس في رمضان، لقسوتها، وتأثيرها السلبي على الجسم، مشيرًا إلى أن الأجواء المقبلة تعد فرصة مناسبة لمن يرغبون في بدء الحمية، وتخفيف الوزن، ولكن مع الإكثار من السوائل لمقاومة هذا الطقس. جدير بالذكر أنه منذ أيام تخلو الشوارع من المارة خلال فترة تعامد الشمس، وتتحول المدن والقرى إلى شبه مهجورة، ويسجّل معدل صرف الكهرباء أعلى نسب الهدر؛ إذ لا تتوقف أجهزة التكييف عن العمل ليل نهار.