أحال محمود مصطفى، مدير نيابة مصر القديمة، برئاسة المستشار تامر العربى، رئيس النيابة، محامى إلى محكمة الجنايات لاتهامه بهتك العرض والتشهير فى واقعة تصوير المريضات بمركز شهير للعلاج الطبيعى والأشعة وابتزازهن جنسيًا وماديًا. تعود أحداث الواقعة التى حدثت بأحد مراكز الأشعة والتحاليل الشهيرية والتى تروج عن نفسها بكل وسائل الإعلام، عندما انساق شاب خريج كلية الحقوق وراء أغواء الشيطان لتحقيق مآربة الخاصة ونسى أخلاقيات الإسلام وآدابه وضرب بكل الذى تعلمة فى كلية الحقوق وأخلاقيات المحاماه عرض الحائط وسعى وراء نزواته لتحقيق مكاسب خاصة وعمل موظف استقبال فى مركز شهير للعلاج الطبيعى بمنطقة المنيل، حيث تعدى على حرمة المواطنين مستغلا مرضهم وعدم إداركم ما يحدث من حولهم, وقام بزرع كاميرات للتصوير الفيديو، أثناء قيامهم بخلع ملابسهم استعدادًا لعمل الأشعة. وذلك من خلال تصوير المرضى باستخدام كاميرات تم تثبيتها فى حمامات المركز لتصوير كل المترددين على المركز وابتزازهم، بعد ذلك ماديًا وجنسيًا. وكشفت التحقيقات التى أجراها حسن بدوى، وكيل نيابة مصر القديمة، فى واقعة تصوير مرضى مركزالبرج للعلاج الطبيعى فى المحضر رقم 2042 لسنة 2014 أكد علاء . ك 34 سنة ومهنته فى بطاقة الرقم القومى محامى، ويعمل بمركز البرج ، موظف استقبال، أمام النيابة أنه كان يختار المريضة بعناية فائقة ولا يقوم بتصوير أى سيدة وإنما التى كانت تلفت إنتباه وتثير غرائزه الجنسية، ويتابع المتهم أمام النيابة أنه ينتظر حتى تطلب منه المرضية الدخول إلى الحمام يطلب منهم الانتظار قليلًا لحين حتى يقوم أحد العمال بتنظيف المكان ، حتى يتمكن من الدخول إلى الحمام ويستطيع تثبيت كاميرا خاصة به فى أحد زوايا، وكذلك فى الزاويه المواجهة يثبت هاتف محمول خاص به ويبداء فى تشغيل الفيديو ، ويطلب من المريضه الدخول الى الحمام واثناء خلع ملابسها تكون الكاميرات المثبته تقوم بتصويرها، ويتابع المتهم أمام النيابة وعقب خروجها أقوم بالدخول مسرعًا للحصول على الكاميرا والموبايل حتى لا يراهم أحد ثم، أحصل على هاتف المجنى عليها من سجلات حجز المركز وأبدأ فى مساومتها بعد أن أخبرها أننى قمت بتصويرها عارية.