أكد رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف السعودية سعد البدّاح أنه على المواطنين الراغبين في استقدام العمالة المنزلية التأكد من مدة الاستقدام قبل استخراج التأشيرة، مشيرًا إلى أن توجه المواطنين للاستقدام من دولة بعينها يترتب عليه تأخر الاستقدام وارتفاع الأسعار وقال البدّاح إن اللجنة ليس لها علاقة بمفاوضات وزارة العمل مع الدول بِشأن استقدام العمالة المنزلية وهي من اختصاص الوزارة نفسها. وألقى بالعتاب على بعض الإعلاميين الذين ينشرون الأخبار غير الدقيقة والتي تسيء إلى مفاوضات الوزارة، مؤكدًا أن مكاتب الاستقدام تعاني من طول مواعيد الاستقدام من دولة الفلبين بسبب طول الإجراءات التي قد تمتد إلى 8 أشهر، مشيرًا أن من أسباب التأخر في مواعيد الاستقدام من الفلبين هو إصدار عدد كبير من التأشيرات أكبر من طاقتها، بالإضافة إلى أن بعض الإجراءات تأخذ وقت طويل فاستخراج الجوازات تأخذ ما يقارب 45 يومًا إلى 60 يومًا وإجراءات السفارة لا تقل عن شهر فضلًا عن امتداد مواعيد حجز التدريب الذي قد يمتد إلى شهرين وفحص العمالة أيضًا يحتاج إلى فترة تصل إلى شهرين بسبب ضغط العدد وهي عملية طويلة وعلى حساب الاستقدام وسرعته وهذا الأمر أدى إلى تأخير استقدام العمالة من الفلبين. وأضاف البدّاح: أدعوا المواطنين في حال فتح الاستقدام من عدة دول ألا يتم التركيز على دولة معينة حتى يكون في توازن في السوق وتقلص مدة الاستقدام لأن التوجه إلى دولة واحدة يؤدي إلى تراكم التأشيرات وارتفاع الأسعار، مؤكدًا الحل للحد من التأخير وهو فتح قنوات جديدة وعدم توجه المواطنين للاستقدام من دولة واحدة ووزارة العمل خطت خطوة جيدة ووقعت مع دولة إندونيسيا والهند وقريبًا بإذن الله نيبال وكينيا والاستقدام مفتوح من كينيا وسيرلانكا وعلى المواطن التأكد من مدة الاستقادم قبل استخراج التأشيرة.