خرج آلاف الرومانيين إلى الشوارع أمس الأحد (26 فبراير/ شباط 2017) لتجديد مطالبهم باستقالة الحكومة وسط اتهامات لها بانها تحاول حماية المسؤولين الفاسدين. وتظاهر نحو ثلاثة آلاف شخص أمام البرلمان في بوخارست، وصنعوا علما ضخما للاتحاد الأوروبي بقطع من الورق والقماش. كما تظاهر عدة مئات في مدينتي براسوف وسيبيو في إقليم ترانسلفانيا، وكذلك في مدينة تيميسوارا غربي البلاد. وبدأت المظاهرات عندما أقرت الحكومة الجديدة مرسوما في أواخر كانون الثاني /يناير يقضي بعدم تجريم بعض ممارسات الفساد. وألغى رئيس الوزراء سورين جرينديانو المرسوم تحت الضغط، فيما استمرت احتجاجات حاشدة بأنحاء البلاد، إلا أن الحكومة رفضت الاستقالة.