قالت ماليزيا "إن السبب وراء اختفاء طائرة الخطوط الماليزية الشهر الماضي قد يظل مجهولا". وفي الوقت نفسه، يتجه نجيب رزاق رئيس وزراء ماليزيا إلى أستراليا لإجراء محادثات بشأن جهود البحث عن الطائرة المفقودة. وقال خالد أبو بكر قائد جهاز الشرطة في ماليزيا "إن التحقيقات قد تستمر طويلا". بينما تقوم عشر طائرات وتسع سفن، إضافة إلى غواصة بريطانية، بالبحث في جنوب المحيط الهندي. وكانت الطائرة قد اختفت في 8 آذار (مارس) الماضي أي قبل (26 يوما) أثناء رحلتها رقم MH370 من كوالالمبور إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصا. وسيصل رزاق إلى بيرث، غربي أستراليا، حيث يزور مركز التنسيق المشترك الجديد الذي يقود عمليات البحث في المحيط الهندي. كما سيلتقي توني أبوت رئيس الوزراء الأسترالي ورئيس المركز المارشال السابق أنغاس هوستون. وقال أبو بكر "إن التحقيق الجنائي قد يطول، إذ يجب أن نتأكد من كل التفاصيل الصغيرة، وفي نهاية التحقيق قد لا نتوصل إلى السبب الحقيقي وراء الحادث". وأضاف أن "التحقيقات برّأت جميع ركاب الطائرة من الجوانب الأربعة قيد التحقيق: الاختطاف، والتخريب، والمشكلات النفسية أو الشخصية"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الماليزية "برناما". كما قال "إن 170 مقابلة أجريت مع أقارب طاقم الطيران، وإن هناك تحقيقات تجري حتى بشأن البضائع والأطعمة التي قدمت على الرحلة بشبهة التخريب". وأعلن مركز التنسيق المشترك أن مساحة البحث تبلغ 221 ألف كيلو متر مربع، ولكن الضباب والعواصف الرعدية قد يؤثران في وضوح الرؤية لدى طائرات البحث. ومن ناحيته، قال هوستون، مدير المركز، "إن البحث عن طائرة الخطوط الماليزية هو الأكثر تحديا في عمليات البحث التي شهدها". وأضاف أن "آخر موقع معلوم للطائرة يبعد كثيرا عن المكان الذي يعتقد أنها اتجهت إليه، ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا".