كشفت إدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى في الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني عن وجود 31 حالة إيجابية مصابة بفيروس كورونا في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض لمرضى قاموا بزيارة أقسام طب الطوارئ إضافة إلى أربع حالات إيجابية من الممارسين الصحيين من شهر يونيو 2015م إلى تاريخ 14 أغسطس 2015م. وأوضحت الدكتورة حنان بنت حسن بلخي المدير التنفيذي لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى في الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني عضو اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية في وزارة الصحة عضو الفريق الوطني لتقصي الوبائيات والأمراض المعدية، أنه تم رصد عدد من الحالات المشتبه بها خلال الـ 48 ساعة الماضية ويتم إخضاعهم في الوقت الراهن لجميع الفحوص السريرية والمخبرية للتأكد من وضعهم الصحي. وأشارت إلى أن عدد الوفيات من بين الحالات المؤكدة إصابتهم بالمرض وصل إلى 12 حالة حسب الإحصائيات السابقة، وذلك بالنظر إلى أن هذا النوع من الفيروسات التنفسية يعد الأشد فتكاً لمن يعانون من الأمراض المزمنة كالسكري والضغط والفشل الكلوي. وأفادت الدكتورة حنان أنه من بين العاملين الصحيين الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا تم اكتشافهم عن طريق التقصي الوبائي، وغالبيتهم يخضعون للعزل المنزلي ولم تسجل أي وفيات بينهم. وقالت:" نظرا للمستجدات حول تزايد عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا، ونتيجة للازدحام الكبير يومياً وعلى مدار الساعة في أقسام طب الطوارئ في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض وصعوبة العزل في هذه الأقسام المكتظة، فقد تم تفعيل خطة التعامل مع الوبائيات بأعلى مستوياتها وذلك لمكافحة العدوى والحد من انتشار الفيروس فقد طبقت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في وزارة الحرس الوطني في الرياض إجراءات صارمة تمثلت في الحد من استقبال المرضى والمراجعين في أقسام الطوارئ، والحد من أعداد المرضى والمراجعين في العيادات الخارجية، وكذلك إيقاف العمليات غير الطارئة والملحة، وإيقاف عمليات اليوم الواحد غير العاجلة، وتخصيص ثلاثة أجنحة عزل لاستيعاب حالات كورونا المشتبه بها والمؤكدة، وتخصيص وحدة عناية مركزة عزل لاستيعاب الحالات الحرجة، فضلاً عن تقليص والحد من ساعات الزيارة وأعداد الزوار.