قال عدد من رجال الأعمال والمثقفين في محافظة القطيف إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، قرار حكيم يعالج الكثير من القضايا ذات البعد الوطني، وينعكس على ترسيخ الاستقرار الوطني، وبخاصة في هذه المرحلة من تاريخ المنطقة. وأكدوا على صوابية القرار وأنه جاء في التوقيت المناسب. الكاتب جهاد الخنيزي قال: "إن المبايعة التي شهدتها محافظة القطيف لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لافتة جدا". وعن القرار الملكي قال: "إنه يؤكد الحرص على استقرار الوطن في الحاضر والمستقبل، وهذا نمط تفكير معتاد في القيادة بكل أركانها وبمثلها اعلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تمثل تجربته الواسعة وحركته السياسية مصدر قوة للدولة والشعب، إذ يحرص على أن لا تترك الأمور العليا شاغرة". وتابع "إنه تخطيط إلى المستقبل كما الحاضر، كما أنه من جهة أخرى يكشف عن الثقة الملكية بشخص الأمير مقرن لتولي القيادة ضمن تحديات تنموية وسياسية واجتماعية كبيرة، وضمن ورشة العمل الواسعة التي تنفذ فعليا لنقل المملكة إلى مجتمع المعرفة ودولة الخدمات المتكاملة"، مشيرا إلى أن امير مقرن شخصية معروفة دوليا ومحليا وله تجارب واسعة في الحكم وادارة والقيادة والتخطيط. وأضاف "يعتقد المواطنون أن اهتمام الملكي بحكمة اختيار هو صمام أمان في ضوء معرفتها بشخص صاحب السمو الملكي الأمير مقرن الذي تعرفه كرجل سياسي محنك وله تطلعات تنموية واهتمام بشؤون الوطن والمواطنين". وتابع "هذه ميزة نجدها دائما تسبق اختيار ولاة العهد والملوك، إذ ينطلقون من كفاءة شخصية قادرة على تولي المنصب، ومن تواصل اجتماعي مع المواطنين ومن وجود تصور واضح لمشروع الوطن السياسي واحتياجاته التنموية، ويعتبر هذا اختيار الملكي رسالة عالمية عن انسيابية الحكم في المملكة العربية السعودية وتطبيقه لمبادئ الحكم المعلنة ومدى قدرته على التنفيذ السليم ومواكبة التطلعات وحماية الوطن من أي خطر يحدث به في ظل عالم مضطرب وسريع التغيرات". ومن "عنك" شدد رجل الأعمال فالح المليحي على أن حدث مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد يعد أمرا هاما يصب في مصلحة الوطن واستقراره، ويمنع كل ما هو سلبي على المصلحة الوطنية مستقبلا، مضيفا "إن الكثافة التي شهدها حفل مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز من قبل المواطنين إنما تأتي من حب المواطنين لشخص سموه، وإيمان الجميع بقدراته الكبيرة من حسن تدبير وحكمة واطلاع واسع على الأمور المحلية والدولية"، مشيرا إلى حجم الثقافة الكبيرة التي يتمتع بها سموه. وعن البيعة قال شيخ بني خالد في مدينة "عنك" سطام الخالدي بمحافظة القطيف: "إن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز الرجل المناسب في المكان المناسب"، مضيفا "قمنا بأداء واجب البيعة في محافظة القطيف، وأثبتنا نحن أهل القطيف حرصنا على المبايعة حيث يعتبر الجميع أنها واجب ديني، كما أننا جميعا متفائلون باستقرار وطننا ومستقبله"، مشيرا إلى أن هذه القرارات تعزز استقرار الوطن وتدل على حكمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-. وتابع "توجهت لإمارة المنطقة الشرقية بعد محافظة القطيف، ولنا الشرف في مبايعة سمو الأمير مقرن -حفظه الله". وذكرت الناشطة في مجال الأسرة إيمان التركي على أن مسألة الطمأنينة تتركز بالنسبة للشعب السعودي بسبب مثل هذه القرارات التي جاءت بعد آليات سليمة، وأضافت "لا شك أن البيعة طاعة وعهد وميثاق للأمانة، ولا شك أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود اجتمعت عنده تلك الشروط التي حددها أهل الحل، أو الهيئة المنوط بها متابعة البيعة، وهي الأمانة والعدل والرأي السديد والنظر لمطالب الشعب بعين البصيرة". وتابعت "نتمنى لسموه العون من الله على حمل هذه الأمانة، وهو أهل لذلك، فشخصيته جديرة بهذا المنصب".