×
محافظة المنطقة الشرقية

بين”الفُصحى” و”الإنجليزية”.. تنافس شديد لتمثيل الأحساء بمسابقة “التوستماستر” العالمية

صورة الخبر

ظهر مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من المجتهدين في علم الفلك، يبثون بين وقت وآخر العديد من التحليلات والتنبيهات والتي لا تغدو كونها توقعات فقط. وحول هذا قال متحدث الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني لـ"الرياض": الأرصاد علم، ولدى الهيئة خبراء مختصون فيه وفي التنبؤات الجوية، حيث توجد تقنيات لا تملكها إلاّ الدول يمكن من خلالها التعرف على حالة الطقس، ولا يمكن للأفراد تحليل حالة الطقس دون وجود هذه التقنيات المناسبة، كالرادارات، والأقمار الصناعية، والخرائط، وغيرها، فإذا لم توجد لدى المختص الفلكي هذه الوسائل فإنّه لن يستطيع تقديم معلومات صحيحة، حتى وإن كان خبيراً. وأضاف إنّ المصلحة العامة تقتضي الحرص على تقديم المعلومات الصحيحة للجمهور وللجهات ذات الاختصاص، التي يهمها التعامل مع معلومات الطقس، والهيئة عملت على إيصال المعلومة في وقت مبكر، والإفادة من التقنيات الحديثة المناسبة في هذا الجانب، ومن خلال استخدام التطبيقات ووجود النشرات الجوية اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر القنوات الرسمية الإعلامية. وأشار إلى أنّ الهيئة عملت خطة مع (24) جهة معنية بالظواهر الجوية، وطلب إيصال المعلومات لها، حدد من خلالها طريقة التبليغ ومستوى الظواهر، والجداول الزمنية لها، وهذه الخطة سارية المفعول، ويتم تحديثها بشكل مستمر، مطالباً أن يحرص المجتهدون في أحوال الطقس على المسؤولية المجتمعية، وعلى تقديم ما يفيد، وترك إعلان حالة الطقس في المملكة للهيئة كجهة مخولة.