تنشغل الممثلة والكاتبة والإعلامية اللبنانية هيام أبو شديد في تصوير «كل الحب كل الغرام» مع المنتج والمخرج إيلي معلوف، و«محرومين» مع المنتج زياد الشويري. بدوره، يصوِّر الفنان السوري عباس النوري مسلسله لموسم رمضان المقبل «ترجمان الأشواق». أما النجمة المصرية أنغام فتتابع العمل على ألبومها المقبل فيما أجّلت أي مشروع درامي في الوقت الراهن. كشفت الممثلة والإعلامية اللبنانية هيام أبو شديد أنها تتابع اليوم «بشغف» تصوير مسلسل «كل الحب كل الغرام» مع المنتج والمخرج إيلي معلوف. وروت أن الأخير عرض عليها شخصيات عدة، فاعتذرت عنها كي لا تكرر دور «سوسن مبارك» في «أمير الليل»، وتبتعد عن شخصية «نسب» في «ياسمينة». قرأت كما تقول نص الكاتب الراحل مروان العبد، وأحبت المناخ والتفاصيل كافة، واتصلت بمعلوف وقالت له: «أريد أن أؤدي دور أسعد». ضحك المنتج وبادرها: «وهل أضع لك شاربا؟». وحين سألته إن كان بالإمكان تحويل الشخصية إلى «سعدى» استمهلها معلوف وتواصل مع الكاتب أنطوان غندور بقصد التدقيق في عمق الشخصية التاريخي، ووافق حين تأكد أن ذلك ممكن». كلام أبو شديد جاء في دردشة مع «الوكالة الوطنية للإعلام»، تطرقت خلالها أيضاً إلى دورها في مسلسل «محرومين» حيث تجسد، كما قالت، شخصية تناقض طبيعتها في الحياة، وهي الأم الثرثارة. يشكّل المسلسل تعاونها الأول مع المنتج زياد الشويري الذي أعطاها الدور من دون أية معرفة بينهما، «ما يؤكد أن توزيع الأدوار تم من دون محاصصة العلاقات الاجتماعية»، كما أوضحت، خصوصاً أنها لم تلتق الشويري في مكتب الشركة إلا أخيراً. وأبدت أبو شديد سعادتها بنجاح «أمير الليل» مع رامي عياش، وتتوقع نجاحاً كبيراً لـ«كل الحب كل الغرام». كذلك هي فرحة بتجربتها الكتابية في السينما «بغمضة عين» من بطولة زياد برجي وبالنجاح الذي يحققه الفيلم، موضحةً أنها كتبته «وفق الشخصيات التي اقترحها المنتج رائد سنان»، الذي أعلمها «بفريق الممثلين قبل الكتابة». وتعتبر أن تحقيق هذا الإنجاز «أمر في غاية الصعوبة لأن مساحة الخيال تصبح ضيقة، على عكس الكتابة ثم توزيع الشخصيات». وتحدثت الممثلة والكاتبة والإعلامية، عن مشاريعها في هذه المجالات الثلاثة، لافتةً إلى أنها «مشتاقة إلى هيام الإعلامية التي يبدو أن عودتها إلى الشاشة في موعد قريب مستبعدة لغاية الآن، فالقرار ليس ملكاً لها، بل رهن بالعرض الجيد والمضمون الأجود». عباس النوري يصوّر الفنان السوري عباس النوري مسلسله الرمضاني الجديد «ترجمان الأشواق» من تأليف بشار عباس، وإخراج محمد عبد العزيز، وإنتاج مؤسسة «سيريانا.» النوري يؤدي شخصية «نجيب»، وهو سجين سياسي قضى في السجن سنوات ليغادر بعدها إلى الخارج لمدة 20 عاماً. لكن مع اندلاع الأزمة السورية يقرّر الرجوع إلى بلده بسبب تعرّض ابنته للخطف فيعود لإنقاذها، وخلال رحلة بحثه لاستعادة ابنته يلتقي بأصدقائه القدامى. هكذا يروي العمل قصّة ثلاثة أصدقاء يساريين، افترقوا في منتصف تسعينيات القرن الماضي، أحدهم قرّر الاتجاه نحو التصوّف والثاني فضّل الوفاء لمبادئه، أمّا الثالث فهاجر خارج سورية ليعود إليها في ظل الحرب. أنغام تبتعد أنغام عن الدراما راهناً، لا سيما موسم رمضان المقبل، إذ تنهمك في التحضير لألبومها الجديد الذي تتعاون فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين من بينهم: بهاء الدين محمد، أمير طعيمة، عزيز الشافعي ومحمود الخيامي... من المفترض أن يُطرح الألبوم في النصف الثاني من عام 2017. لذا تكرس له النجمة المصرية وقتها، ما جعلها تبتعد عن المشاركة في الدراما، بعدما كانت أحيت حفلات عدة في المرحلة الماضية. يذكر أن الفنانة المصرية خاضت تجربة ناجحة في التمثيل من خلال مسلسل «في غمضة عين»، وهي تبحث راهناً عن سيناريو ملائم لها لتعود من خلاله إلى الدراما. على صعيد آخر، نفت أنغام بشدة ما تردّد في الآونة الأخيرة من أنها ستخوض تجربة تقديم البرامج، مؤكدة أن الفكرة وحدها كفيلة بجعلها تقبل خوض هذا المجال أو رفضه، ولا بد من توافر شروط معينة على رأسها أن تكون الفكرة جديدة. في سياق متصل، أثنت أنغام في تصريح لها على برامج اكتشاف المواهب معتبرة أنها توفر فرصة للمواهب الشابة بأن تظهر وتشق طريقها نجو الاحتراف.