عارض دبلوماسيون أمريكيون سابقون اختطفوا في طهران تعيين سفير جديد لإيران في الأمم المتحدة يعتقد أن يكون له علاقة باختطافهم قبل ثلاثة عقود. وقال محامون للرهائن السابقين الذين احتجزوا من 1979 - 1981، إنهم غاضبون من اختيار طهران دبلوماسيا ربما لعب دورا في أزمة الرهائن التي استمرت 444 يوما ليكون سفيرهم الجديد لدى الأمم المتحدة وطلبوا منعه من دخول الأراضي الأمريكية. وقال المحامي توم لانكفورد، إنه في الوقت الذي لا يزال فيه الرهائن الـ52 وأسرهم من دون تعويضات، فإن السماح لأحد خاطفيهم بالحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة يمثل استهانة بالأفعال المروعة التي ارتكبها إيران. ووصف الخطوة الإيرانية بأنها «صفعة» أخرى على وجه الأمريكيين الذين تعرضوا للإيذاء العقلي والجسدي، داعيا الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري والكونغرس إلى منع دخول الدبلوماسي الإيراني.