×
محافظة الرياض

“العاصوف” وبيوت من تراب..

صورة الخبر

الجنود الأتراك كافحوا بكل بطولة داخل الحدود وخارجها دون التهرب من التضحية حتى بأرواحهم، من أجل صون أمن تراب الوطن". ولفت أكار إلى أن العملية انطلقت في إطار الحق المشروع بالدفاع عن النفس من أجل القضاء على التهديد الذي تشكله المنظمات الإرهابية، وضمان أمن الشعب والحدود، ومنع بقاء الإرهاب في المنطقة بشكل دائم، وإرسال الاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من العملية تمثلت في تطهير كل من مناطق جرابلس والراعي (جوبان بي) ودابق وصوران من التنظيمات الإرهابية والسيطرة عليها، وضمان عودة السوريين إلى أراضيهم بعد اضطرارهم لمغادرتها، لتتجه بعدها نحو مدينة الباب. وأكد أنه تم إظهار أقصى درجات الحرص من أجل عدم إلحاق أضرار بالمدنيين والتراث التاريخي والثقافي في المدينة (الباب) خلال محاربة التنظيم الإرهابي الذي لا يعرف أي قواعد. ونوه ببطولة الجيش السوري الحر التي ساهمت بشكل كبير في نجاح العملية. ودعا رئيس الأركان بالرحمة لكافة الشهداء الذي سقطوا خلال العملية من القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر. وأمس الخميس، سيطر الجيش السوري الحر، مدعوما من القوات التركية، على كامل مركز الباب، ضمن إطار عملية "درع الفرات"، ليبدأ بعدها العمل على تمشيط المدينة من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها "داعش" الإرهابي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.