قالت مصادر في قطاع النفط أمس إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خفضت معدلات تشغيل مصفاة الرويس التي انتهت من توسعتها حديثا بنحو 50 في المئة بعد أن واجهت وحدة جديدة مشاكل عند بدء التشغيل. وقال مصدر أن أدنوك أغلقت وحدة التكسير الحفزي للمخلفات السائلة بطاقة 127 ألف برميل يومياً بعد ثلاثة أيام فقط من تشغيلها بسبب مشاكل فنية. وتهدف التوسعة لزيادة طاقة المصفاة لأكثر من مثليها من 415 ألف برميل يومياً. وجرى رفع طاقة التشغيل إلى نحو 90 في المئة من الطاقة القصوى بعد تشغيل الوحدة الجديدة ، ولكن أدنوك عادت وخفضتها إلى 50 في المئة بعد إغلاق الوحدة. وقال المصدر إن من المتوقع إعادة تشغيل الوحدة في أواخر الشهر الجاري. وقال تجار إن مواجهة الوحدات مشاكل عند بدء التشغيل أمر شائع. وحين يستقر انتاج البنزين من الوحدة الجديدة لن تعود ادنوك بحاجة للاستيراد من الخارج بل قد يتوافر للإمارات فائض محدود للتصدير، بحسب ما ذكرته المصادر. وأوضح المصدر أن ادنوك بدأت تشغيل وحدة التكسير المائي في المصفاة بعد توسعتها في أواخر ابريل /نيسان. وقال إن وحدة التكسير المائي ووحدات تكرير الخام، فضلاً عن ثلاث وحدات لمعالجة المياه تعمل بشكل طبيعي. ووحدتا التكسير الحفزي والتكسير المائي وحدتان فرعيتان تنتجان منتجات عالية القيمة مثل البنزين ووقود الطائرات ووقود الديزل. وقال تجار إنه من المنتظر ان تضاعف المصفاة الموسعة إنتاج البنزين ووقود الطائرات لتعزز صادراتها وتقلص هوامش المشتقات الوسيطة في آسيا. وعلى صعيد آخر، قال مصدر في قطاع النفط إن أدنوك خفضت معدل تشغيل وحدة فصل المشتقات بسبب نقص خام اللقيم. ولم يتسن الحصول على مزيد من المعلومات على الفور.