×
محافظة المنطقة الشرقية

رقابة صارمة بالجمعيات الزراعية استعدادًا لاستلام القمح

صورة الخبر

روافد العربية /  تقرير وسيلة الحلبي تعد جائزة (أيامى) إحدى وسائل تحفيز العاملين في الميدان التربوي للوصول لأفضل الممارسات التربوية للاحتواء بمفهومه الشامل والذي يهدف إلى بناء الشخصية المتزنة الفاعلة، كما تسهم الجائزة في دعم الجهود التربوية وترسيخ ثقافة الاحتواء ونشرها في البيئة المدرسية. وهي جائزة عالمية لريادة مجتمعية في مجال الاحتواء بمساراته المختلفة وسلوك راق في عصر التطور والمعرفة. وتتمثل رسالتها في تحفيز التربويين على تقديم أفضل البرامج المهارية والمعرفية والتقنية في مجال الاحتواء وتوظيفها في بث روح التنافس الإيجابي مما يسهم في بناء مجتمع متماسك وفق برامج نوعية وتنفيذ إبداعي مميز وتقييم فرق مدربة بمعايير عالية الجودة. وتستهدف الجائزة مجموعة من القيم منها: (الانتماء، المسؤولية، التعاون، التراحم، التواد، التنافس المحمود). وتهدف الى نشر مفهوم الاحتواء وأساليب تطبيقه. تطوير الممارسات التربوية في مجال الاحتواء. إبراز دور المدرسة في تفعيل مفهوم الاحتواء. تجسير دور المدرسة مع البيئة المحيطة. مد التواصل الفعال بين المدرسة والأسرة في تفعيل مفهوم الاحتواء. تشجيع الممارسات العملية في الاحتواء وبث التنافس الإيجابي في التطبيق. أما المستهدفون فهم: مدارس التعليم العام (البنات) في تعليم منطقة الرياض تحقيقاً لأهداف مذكرة التفاهم التي تم توقعيها بتاريخ 29/10/1437 هـ. وفئات الجائزة هم: مدارس التعليم للمرحلة الابتدائية. مدارس التعليم للمرحلة المتوسطة. مدارس التعليم للمرحلة الثانوية. الضوابط: أن تكون فكرة البرنامج مميزة ونوعية وشاملة. شمولية التطبيق والممارسة للجوانب المعرفية والمهارية والتقنية. وضوح خطة العمل في البرنامج وأسلوب التنفيذ. فاعلية فريق العمل في تنفيذ البرنامج وتوزيع المهام. الالتزام بالأنظمة واللوائح المنظمة لتفعيل البرامج. المهارة في توثيق البرنامج وإرفاق الشواهد وإرسالها للجمعية عبر الرابط المخصص لذلك. التنفيذ في الفترة الزمنية المحددة. أما معايير تقييم الجائزة فتشمل: المعيار الأول: قيادة المشروع: يشمل هذا المعيار عناصر التميز المطلوب توفرها لتنفيذ برنامج الاحتواء مهمتي والممارسات الإيجابية بوضع خطة شاملة، وكيفية التنفيذ، ومدى المشاركة والتفاعل من منسوبات المدرسة: غرس مفهوم ومبادئ العمل التطوعي والإيمان بأهميته من الجانب الشرعي والاجتماعي والنفسي والتربوي. تحقيق قيم مفهوم الاحتواء أثناء التطبيق. التشجيع على العمل الجماعي داخل بيئة المدرسة ووضع آليات عمل تعزز هذا الجانب بين منسوبات المدرسة. تشجيع الموظفات والطالبات على الإبداع والابتكار وتهيئة الظروف الملائمة لذلك. المعيار الثاني: خطة المشروع داخل المدرسة: ويركز هذا المعيار على التطوير والشمولية وإعداد التقارير والمتابعة والإنجاز: اعتماد الخطة على نشر ثقافة الاحتواء داخل المدرسة والبيئة المحيطة بها. تطوير وتحديد قنوات للتواصل الفعال داخل المدرسة والبيئة المحيطة بها. تبني استطلاع الرأي حول فعالية المشروع داخل المدرسة والبيئة المحيطة. المعيار الثالث: العاملين في المشروع: ويركز هذا المعيار على استقطاب واستثمار الكفاءات داخل المدرسة وتنمية روح العمل التطوعي داخل المدرسة: توفير البيئة المناسبة للمبادرة والإبداع لدى منسوبات المدرسة. نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية بين منسوبات المدرسة. دعم المشاريع في مجال الاحتواء. تمتين العلاقة بين منسوبات المدرسة والأسرة بتفعيل المبادرات الإيجابية للاحتواء الأسري. وبالنسبة لآلية التنفيذ من خلال: الإعلان عن الجائزة وضوابطها. تكوين فرق عمل داخل المدارس. توزيع المهام. التعريف بالبرنامج وآلياته. تفعيل الأنشطة اللاصفية للتركيز على المهارات الإيجابية في مجال الاحتواء. إشراك الطالبات في المسؤولية المجتمعية. تفعيل الجانب التقني في نشر مفهوم الاحتواء. إقامة ورش عمل للأمهات في مفهوم قيم الاحتواء. رفع البرامج المنفذة مع الشواهد على الرابط الالكتروني المخصص أما مجالات التنفيذ فهي: إقامة برامج نوعية مبتكرة في مجال الاحتواء وتفعيل التقنية في ذلك. رسائل إيجابية عن أهمية الاحتواء ومجالاته عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وحسابات المدرسة. كتابة تجربة ناجحة في مجال الاحتواء الأسري مع شواهدها. إعداد بعض الفيديوهات والتغريدات المتميزة في مجال الاحتواء الأسري والمهني. تفعيل دور الطالبات في مجال الاحتواء وتطبيق أسلوب تدريب الأقران. تفعيل دور المدرسة في مجال الاحتواء مع مؤسسات المجتمع (الأيتام، أبناء الشهداء). تفعيل دور الأسرة في مجال غرس قيم الاحتواء (المودة، الرحمة، التقدير، العطف، وغيرها). تفعيل ورشة عمل للموظفات بعنوان (الاحتواء حصانة).تفعيل محاضرة الاحتواء للأمهات. تطبيق برنامج الاستقرار الأسري وأثره في بناء المجتمع. وهناك لجان تحكيم تتمثل في: أولاً: لجنة التحكيم العليا: تشكل الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الأرامل والمطلقات لجنة عليا من ذوي الخبرة والاختصاص وتقوم بالمهام التالية: تحكيم ملفات المدارس المشاركة على مستوى منطقة الرياض. اختيار تسع مدارس مرشحة حسب التالي: ( 3 مدارس ابتدائي، 3 مدارس متوسط، 3 مدارس ثانوي).القيام بزيارات ميدانية لتقويم عمل 9 مدارس على الواقع. إعداد قوائم المدارس المرشحة ورفعها لرئيس اللجنة العليا. إعداد تقرير نهائي يتضمن أنشطة وبرامج المدارس المجتازة وتحديد مستوى كلُ منها. ثانياً: لجنة التحكيم الفرعية: فرز ملفات المدارس المرشحة. ترتيب المدارس المرشحة والمتميزة بأنشطتها وأعمالها حسب مستويات الجائزة. إعداد قوائم للمدارس الفائزة ورفعها لرئيس اللجنة العليا. إعداد تقرير نهائي يتضمن أنشطة وبرامج المدارس المرشحة. وهناك ميزانية للجائزة ومكافئاتها تتقدر بـ:  150,000 ألف ريال. ومصدر التمويل: الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الأرامل والمطلقات. تصرف حول متطلبات التجهيز والإعداد: 15000 ألف ريال. التسويق والنشر والاعلان. وحفلة التكريم. وتكون جوائز المدارس الفائزة حسب الجدول الآتي:   الترتيب المرحلة الابتدائية المرحلة المتوسطة المرحلة الثانوية المركز الأول 20,000 20,000 20,000 المركز الثاني 15,000 15,000 15,000 المركز الثالث 10,000 10,000 10,000   علما أن الجائزة انطلقت اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني الموافق 8/5/1438 هـ، تستقبل الجمعية ملفات المرشحات من المدارس يوم الاثنين الموافق 20/7/1438 هـ إلى يوم الخميس الموافق 1/8/1438 هـ