×
محافظة المنطقة الشرقية

السويدي: «الجماعات الدينية السياسية» خطر على العرب والمسلمين

صورة الخبر

طور ثلاثة طلبة في كلية الهندسة بجامعة البحرين برنامجاً إلكترونياً يتنبأ باحتياجات الطاقة الكهربائية المستقبلية في مملكة البحرين، واستخدموه في التنبؤ باحتياجات المملكة من الطاقة إلى العام 2025. وعرض الطلبة الثلاثة في برنامج الهندسة الكهربائية بالجامعة: محمد الغزي، ويوسف عيسى، وعبدالرزاق إسماعيل، البرنامج مشروعاً لتخرجهم في مسابقة ومعرض مشروعات التخرج لكلية الهندسة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الماضي 2014-2015، بإشراف عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في كلية الهندسة الأستاذ الدكتور عيسى قمبر. وقال عضو الفريق الطلابي يوسف عيسى: "نظراً للاحتياجات المتنامية للطاقة الكهربائية في البحرين نتيجة النمو السكاني والعمراني فيها وما يرافق ذلك من انقطاعات كهربائية لأسباب فنية وغير فنية، قررنا بحث هذه المشكلة سعياً لإيجاد حل فعَّال يخدم البحرين على المدى البعيد". وتابعَ عيسى: "من هذا المنطلق طورنا برنامجاً إلكترونياً على جهاز الحاسوب يهدف إلى معرفة الطاقة الكهربائية المُستهلكة ويتنبأ بالاحتياجات المستقبلية من قِبل المستهلكين خلال السنوات العشر القادمة لتوفير الطاقة اللازمة". ومن جانبهِ، قال زميله في الفريق الطالب محمد الغزي: "يسلط المشروع الضوء على نماذج مختلفة من الأحمال الكهربائية التقديرية والعوامل التي تؤثر في هذه الأحمال". والحِمل هو طاقة مستمدة من جهاز كهربائي يقوم بتحويل هذه الطاقة الكهربائية إلى صورة أخرى من الطاقة. وتابعَ الغزي: "أعددنا المشروع من خلال دراسة تمت بواسطة جمع البيانات المتعلقة بالطاقة الكهربائية في البحرين لمجموعة من السنوات، وقد خَلُصت بحوثنا إلى أن الطريقة الخطية هي الأكثر فعالية في مجال البحوث التقييمية لإيجاد الأحمال المستقبلية". وأردفَ: "أنجزنا المشروع خلال شهرٍ واحد، وواجهنا صعوبة في الحصول على معدل استهلاك الطاقة الكهربائية من السنة 2003 إلى 2014، ومن أهم النتائج التي توصلنا إليها، أن مملكة البحرين غير قادرة على الوفاء باحتياجات المستهلكين من الطاقة في سنة 2019 ما لم تبن محطات كهربائية جديدة أو تجري عملية تطوير للمحطات الحالية بالنظر إلى تنامي أعداد المستهلكين والمشروعات التنموية في البلد". وتقوم وزارة الطاقة في البحرين بأعمال تطويرية في المحطات وتخطط لبناء محطات نقل رئيسية للكهرباء في مناطق: الحد، وأم الحصم والرفاع في سبيل زيادة الطاقة الإنتاجية، والوفاء باحتياجات المستهلكين المتزايدة. وعن إمكانية تطوير البرنامج الإلكتروني مستقبلاً قال الطالب محمد الغزي: "نحتاج إلى معلومات إضافية بشأن معدل الاستهلاك الكهربائي وازدياده بشكل دوري لنتمكن من تطوير المشروع وتسويقه على نحو تجاري". وكان عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، قد دعا طلبة الكلية إلى التفكير بجدية في تنفيذ المشروعات وتحويلها إلى مشروعات تجارية، مؤكداً امتلاك بعض المشاريع المعروضة لمقومات التنفيذ على أرض الواقع بعد التطوير والتحسين. ومما يجدر ذكره أن الطالب يبحث في مقرر مشروع التخرج قضية ترتبط باختصاصه نظرياً وعملياً ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية ويقدمه إلى جانب 190 مشروعاً لثمانية برامج هندسية بالكلية.