أبدى عدد من أهالي محافظة تنومة استياءهم من تنفيذ عدد من المجسمات الجمالية في المحافظة، حيث إن ما يصرف من موازنات - حسب أقوالهم - لا يقارن بما يشاهد على أرض الواقع، حيث كان انهيار جزء من أحد المجسمات الجمالية في شمال المحافظة سببا في تساؤلاتهم عن جودة المشاريع. وأوضح المواطن حمود الشهري أن انهيار أجزاء المجسم يعود إلى سوء التصميم والتنفيذ معا، لأن المجسم خال من الأسمنت، وعبارة عن قضبان حديدية صغيرة مغطاة بمادة الكلايدنج وهذه القضبان الحديدية ليست لها ركائز أسمنتية في قاعدة المجسم، إضافة إلى أن المجسم مرتفع جدا وفي مكان يتعرض لتيارات هوائية بشكل مستمر. وأضاف "لقد صورت الانهيار وراسلت رئيس المجلس البلدي فورا، والذي يتهم دائما الأيدي العابثة بالتخريب في مجسمات ومتنزهات المحافظة، وأوضحت له أن هذا الانهيار بسبب سوء التصميم والتنفيذ، وليس كل خطأ نعلقه على شماعة الأيدي العابثة". وبين المواطن عبدالله زايد أن انهيار المجسم يمثل عدم المتابعة من قسم المشاريع في البلدية، إضافة إلى أن المؤسسة أو المقاول ليس لديه الخبرة في تنفيذ مثل هذه المشاريع البسيطة، مشيرا إلى أن موقع المجسم لا يخدم المدينة أبدا ولا يعبر عن شيء من الثقافة أو التراث. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لبلدية تنومة نادر الشهري أنه تم اطلاع نائب رئيس البلدية علي يحيى على المجسم، وبالفعل اتضح له أن هناك بعض الملاحظات، وببحث الموضوع مع رئيس قسم المشاريع بالبلدية والمشرف على المشروع الذي أفاد بأن المجسم ما زال تحت التنفيذ ولم يتم استلامه من المقاول وما زال تحت مسؤوليته، ولن يتم استلامه حتى يتم تنفيذه من المقاول حسب المواصفات الفنية.