أعلنت كوبا إحباط مؤامرة خطرة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد عندما منعت رئيس «منظمة الدول الأميركية» من زيارة الجزيرة لحضور حفل توزيع جوائز نظمه معارضون. وكانت جماعة المعارضة التي تصفها الحكومة بأنها «مناهضة للكوبيين وغير شرعية»، وجهت الدعوة للسكرتير العام لـ «منظمة الدول الأميركية» لويس ألماغرو لزيارة هافانا لتكريمه عن تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في الأميركيتين. وتعتبر كوبا «منظمة الدول الأميركية» ومقرها واشنطن أداة استعمارية للولايات المتحدة، على رغم تحسن العلاقات مع واشنطن في الآونة الأخيرة. ورفضت كوبا منح ألماغرو ومدعوين دوليين آخرين تأشيرات وأصدرت بياناً لاذعاً قالت فيه وزارة الخارجية إن «الخطة... تألفت من زيادة الاستفزاز في شكل صريح وخطر ضد الحكومة الكوبية لتوليد حال من عدم الاستقرار الداخلي تضر بسمعة البلاد على الصعيد الدولي». واتهمت الوزارة ألماغرو بأن لديه «جدول أعمال طموح للترويج الذاتي في شن هجمات ضد حكومات تقدمية مثل فنزويلا وبوليفيا والإكوادور». وكان ألماغرو قال في رسالة إلى المعارضين إنه طمأن السلطات الكوبية بأنه ليس لديه أي جدول أعمال مناهض لكوبا.