×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيسة الحزب الديموقراطي تستقيل بعد انتقادات ساندز وتسريبات ويكيليس

صورة الخبر

اتهمت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق، أمس، وزارة الدفاع العراقية بالتصرف في مذكرة التفاهم الموقعة بين أربيل وواشنطن، والتي ستقوم بموجبها واشنطن بدفع رواتب القوات الكردية. وقالت الوزارة، في بيان، إن "وزارة الدفاع العراقية نشرت بأنه بالتزامن مع تفعيل المذكرة، فإن قوات البيشمركة وقوات حكومة إقليم كردستان الأخرى ستنسحب وفق خطة زمنية من المناطق المحررة لعمليات نينوى". وأوضحت أن "الصحيح هو أن قوات البيشمركة والقوات الأخرى لحكومة إقليم كردستان ستنسحب من المناطق المحررة خلال عمليات نينوى المقبلة، وفق خطة زمنية معينة وبموافقة الحكومة الاتحادية والإقليم، وأن هذه الفقرة لا تعني أن البيشمركة ستنسحب من المناطق التي حررتها خلال العامين الماضيين، إنما عملية الانسحاب ستشمل مدينة الموصل فقط". وأكد البيان أنه "من الخطأ أن يفكر مجموعة من الأشخاص في بغداد بأن بندقية البيشمركة للاستئجار، وأنها تنطلق بشروطهم وموافقتهم"، مهددة في الوقت نفسه بأنه "في أي وقت نشعر بوجود معاملة لا تليق ببطولات وتضحيات البيشمركة سيتم إيقاف التنسيق المشترك مع القوات العراقية". إلى ذلك، لم ينتهِ بعد شهر يوليو الذي قتل في بدايته أكثر من 314 شخصا في حادث تفجير بمنطقة كرادة وسط العاصمة العراقية حتى قتل 15 شخصا وأصيب نحو 30 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف وقع أمس، بمنطقة الكاظمية في بغداد تبناه تنظيم "داعش". وقال عقيد في الشرطة إن الهجوم "نفذ قرب حاجز أمني في ساحة عدن في الكاظمية، مشيرا إلى أن بين القتلى والجرحى عددا من النساء والأطفال. وتبنى تنظيم داعش الهجوم قائلا إنه استهدف قوات الجيش و"الحشد الشعبي". وقال التنظيم إن "أبوتراب العراقي تمكن من الوصول إلى تجمع كبير لقطعات الجيش وحشد الرافضين في ساحة عدن، ليكبر ويفجر سترته الناسفة وسط جموعهم". في غضون ذلك، شنت مقاتلات عراقية غارات على أهداف في مدينة القائم العراقية المقابلة لمدينة البوكمال السورية التي يسطر عليها "داعش". وكانت الغارات على القائم توقفت جزئيا خلال معركة الفلوجة في محافظة الأنبار، للسماح لـ"داعش" بالفرار من المدينة إلى الداخل السوري. إلى ذلك، واجه قرار محافظة كربلاء بإعادة النازحين من الأنبار إلى مناطقهم الأصلية المحررة خلال شهر واحد الكثير من الانتقاد، إذ اعتبر القرار انتهاكا للدستور العراقي الذي ينص على حرية السكن والتنقل. من ناحيته، دافع قائمقام كربلاء حسين المنكوشي عن القرار، معتبراً أنه جاء تماشيا مع الأوضاع الأمنية العامة في البلاد، ولإتاحة الفرصة للنازحين لإعادة إعمار مناطقهم، و"عدم الإخلال بديموغرافية المحافظة". وأكد المنكوشي أن "العودة لن تكون إجبارية، وهي محاولة لاستنهاض الهمم، كي يتمكن السكان المحليون من البدء في عملية الإعمار"، موضحا أن "كربلاء ستسمح لنازحي قضاء تلعفر بمحافظة نينوى بالبقاء إلى حين تحرير مناطقهم بالكامل".