رفع عدد من مشايخ القبائل والمواطنين شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على الأوامر الملكية الشاملة والجامعة التي أسعدت جميع شرائح المجتمع وأدخلت الفرحة على قلوبهم. وأجمعوا أن ذلك ليس بغريب ولا جديد على الملك سلمان -يحفظه الله- فهو رجل الدولة الذي عايش المواطنين منذ نعومة أظفاره وعرف ما يسعدهم وينفعهم في أمور دينهم ودنياهم. وقال الشيخ رباح بن مطلق الأحمدي شيخ قبيلة الصخارنة من الأحامدة إنه ليوم سعيد ومبهج أن تصدر هذه الأوامر المباركة التي فيها خير عميم لجميع أبناء الوطن من رجال ونساء وطلاب وطالبات وكبار السن من مستحقي الضمان الاجتماعي والمساجين في سجونهم ولم شملهم بأهلهم وذويهم وتسديد مبالغ كبيرة عن كل واحد منهم . وأضاف الشيخ رباح أن تشكيل مجلس الوزراء جاء ليضخ دماء جديدة في شرايين الدولة مما سيكون له بالغ الأثر بإذن الله على مسيرة الوطن والتنمية وإسعاد المواطن وإزدهار الوطن. وقال الشيخ خالد محمد علي بن عساف شيخ قبيلة الصميدات: نحمد الله تعالى أن قيض لهذه البلاد رجلاً صالحاً ذا حنكة وخبرة ودراية في شؤون الوطن فجاءت أوامره كالبلسم الشافي لكل مواطن ومحب لهذا الوطن. وأشار أن أوامر بهذا العدد وهذا الحجم لا تصدر الا عن رؤية وبصيرة بمفاصل الوطن وما ينفعه ويساهم بعد توفيق الله بازدهاره واستمراره، نشكر الله على ذلك ونتمنى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الصحة والعافية والتوفيق والعون من الله لتحمل الأمانة والمسؤولية في بلاد الحرمين الشريفين. وقال المواطن صبحي عبدالله أسعد الله قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مثل ما أسعد قلوبنا ليلة الجمعة الفضيلة وجعل ذلك في موازين حسناته، لقد شمل -حفظه الله- كل أبناء شعبه ولم يستثن أحداً الموظف والموظفة والطالب والطالبة في الداخل والخارج وكبار السن والمساجين. أما التشكيل الوزاري فقد أسعد الجميع وطمأنهم على أن وزارات الدولة في أيد ذات علم وخبرة وتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. تحية عطرة نزجيها للملك سلمان مع تمنياتنا له بمزيد من التوفيق والسداد والعون من الله. وقال النقيب في الدفاع المدني فيصل الحجيلي نشكر الله على هذه النعم التي أنعم بها علينا الله تعالى وفي مقدمتها الأمن والأمان والإستقرار وهذه الأسرة الكريمة التي مكنها الله من حكم هذه البلاد المباركة فحكمت كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -. نقول لوالدنا سلمان أسعدتنا أسعد الله قلبك وأراح خاطرك ومدك بالصحة والعافية ومتعنا الله بعمرك وحكمتك وحكمك ورزقك الله البطانة الصالحة التي تدلك على الخير وتعينك عليه. وسوف نقدم أرواحنا فداء لهذا الوطن الغالي الذي لم يبخل علينا بشيء ، ومهما قدمنا له نعتبره قليلاً في حقه.