يسعى فريق الشباب للاقتراب من التأهل للمرحلة القادمة حين يواجه مستضيفه فريق الريان القطري في ختام منافسات إياب الجولة الرابعة لدوري أبطال آسيا للمجموعات، وفي مكة يجاهد فريق الاتحاد لتحسين أوضاعه وإعادة آماله ورد اعتباره من ضيفه فريق لخويا القطري. الاتحاد × لخويا في مكة وتحديدا على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع يقاتل فريق الاتحاد من أجل إعادة آماله في المنافسة ورد اعتباره من ضيفه فريق لخويا القطري حين يواجهه عند الساعة الثامنة والنصف بشعار «أكون أو لا أكون» وذلك ضمن منافسات إياب الجولة الرابعة للمجموعة الآسيوية الثالثة التي تضم بجانبهما المتصدر فريق العين الإماراتي وفريق تركتور سازي الإيراني الذي يحل ثالثا وبفارق الأهداف عن فريق لخويا القطري بعد أن جمعا في رصيدهما أربع نقاط، وتعد هذه المواجهة فرصة أخيرة للعميد ومفترق طرق له لتصحيح أوضاعه والتمسك بآمال التأهل ورد اعتباره من ضيفه الذي تغلب عليه في مرحلة الذهاب بهدفين دون مقابل مستثمرا عاملي الأرض والجماهير، وقد تبدو مهمة لاعبي الاتحاد صعبة قياسا بما يعانيه الفريق من ظروف إدارية ربما ألقت بظلالها على عطاء لاعبيه وكذلك قوة منازلهم الذي حسم بطولة دوري نجوم قطر بعد تغلبه قبل أيام على فريق أم صلال 2/1 ما يعني ارتفاع روح لاعبيه المعنوية وتفرغهم للاستحقاق الآسيوي ما سيزيد حمل لاعبي الفريق الاتحادي ومدربهم الوطني خالد القروني الذي لن يجد بدا من البحث وبقوة عن الانتصار الذي سينقل العميد لوصافة المجموعة في ظل التقارب النقطي بين فرقها، فلذا سيرمي بكامل أوراقه لتحقيق الفوز على الجانب الآخر، فإن مدرب فريق لخويا البلجيكي أريك جيريتس سيبحث عن تكرار انتصاره على مستضيفه العميد وحسم أمر التأهل لمصلحة فريقه أملا بخطف الصدارة من فريق العين الإماراتي برغم تغيب مهاجمه المصاب سبيستيان سوريا معتمدا على ارتفاع روح لاعبيه المعنوية بعد حسمهم لبطولة الدوري القطري وبحثهم عن انجاز يضاف لفريقهم، ويملك فريق لخويا في رصيده أربع نقاط نالها بتعادله السلبي مع فريق تركتور سازي وخسارة من المتصدر فريق العين الإماراتي 1/2 . الريان x الشباب وفي إطار مواجهات المجموعة الأولى يحل فرق الشباب ضيفا على فريق الريان القطري على استاد أحمد بن علي عند الساعة 6.45 والتي سيسعى من خلالها الليوث لتحقيق الانتصار والعودة بنقاط المواجهة كاملة وإعلان اقترابهم وبشكل كبير من التأهل للمرحلة القادمة بعد أن نجحوا في الإطاحة بمستضيفهم في مرحلة الذهاب 4/3 والتي جمدت رصيد فريق الريان على ثلاث نقاط نالها بفوزه على متذيل ترتيب المجموعة فريق الاستقلال الإيراني في المرحلة الثانية 2/3 وخسارتين من المتصدر فريق الجزيرة وضيفه الوصيف الفريق الشبابي ليتراجع للمرتبة الثالثة، وسيسعى مدرب الريان الإسباني خيمينيز لنيل العلامات كاملة من أجل الدخول الفعلي في أجواء المنافسة مستثمرا عاملي الأرض والجماهير بعد أن سعى إلى إعادة الروح المعنوية للاعبيه بعد إخفاقهم على المستوى المحلي، وينتظر أن يتبع جيمينيز طريقة 4/2/2/2 وسيعتمد على توازن الأداء بين خطوط فريقه منبها لاعبيه من الاندفاع العشوائي للأمام ما سيخلف أماكن فارغة في صفوفهم الخلفية قد تمكن خليلي ورفاقه من استثمارها وسيطالبهم باتباع أسلوب الضغط على حامل الكرة من الفريق الشبابي لعدم منح لاعبيه حرية بناء الهجمات مركزا على الأطراف في محاولاته للوصول لشباك ضيفه.