×
محافظة المنطقة الشرقية

«طرق دبي» تحتفظ بـ «آيزو الجودة» للعام 2017

صورة الخبر

نفت الرئاسة المصرية صحّة أحاديث إسرائيلية متداولة عن توطين الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء، واصفة إياها بأنها «غير واقعية وغير مقبولة». جاء ذلك بعد اجتماع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادات المجلس الأعلى للقوات المسلّحة والشرطة في حضور وزير الداخلية مجدي عبد الغفار. وعلّق الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف بعد الاجتماع على ما تداولته أخيراً وسائل الإعلام بشأن وجود مقترحات لتوطين الفلسطينيين في سيناء، مؤكداً «أنه من غير المتصور الخوض في مثل هذه الأطروحات غير الواقعية وغير المقبولة». وأضاف أن «مثل هذه الشائعات لا تستند إلى الواقع بأي صلة»، مشيراً إلى أن البعض يثيرها «بهدف بث الفتنة وإثارة البلبلة وزعزعة الثقة في الدولة». وقال إن الأمر «لم تسبق مناقشته أو طرحه على أي مستوى من جانب أي مسؤول عربي أو أجنبي مع الجانب المصري». دعم وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري التزام مصر بدعم القضية الفلسطينية، ومساندتها الكاملة لحقـوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وذكر بيان للخارجية المصرية أن ذلك جاء عقب اجتماع شكري، أمس، وصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين الذي يزور مصر حالياً. من جانبه، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن القضية الفلسطينية تمرُ بمنعطف خطر، بعد أن كادت الأحداث العاصفة والنوازل الخطرة التي ألمت بالمنطقة خلال الأعوام الستة المنصرمة أن تُحيلها إلى مرتبة ثانية على الأجندة الدولية. وقال أبو الغيط، في كلمة ألقاها أمام الاجتماع السنوي العاشر لمؤسسة ياسر عرفات، الذي عقد أمس بمقر الجامعة العربية: «ما من شك أن إسرائيل كانت الرابح الأكبر من جراء هذه التطورات، حيث وظفت حكومة نتانياهو حالة الانشغال الإقليمي والدولي، لكي تدفع قُدماً بأجندتها الاستيطانية والتوسعية والعُنصرية». اعتداءات في الأثناء، اقتحم مئات المستوطنين اليهود، أمس، مقام يوسف شرق مدينة نابلس، وسط حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحذّر مسؤولون أمميون من خطر الترحيل الذي يتهدّد الفلسطينيين في تجمّع «أبو الحلو» البدوي في الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة، في وقت نظم ناشطون أستراليون تظاهرة مناهضة لزيارة نتانياهو إلى سيدني. وحذّر مسؤولون أمميون من خطر الترحيل الذي يتهدّد الفلسطينيين في تجمّع «أبو الحلو» البدوي في الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة. وزار منسق المساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة روبرت بيبر، ومدير عمليات «الأونروا» في الضفة سكوت أندرسون الخان الأحمر.