عادت الكاتبة السعودية سمر المقرن، لتثير الجدل مجددًا، بعدما طالبت بـإلغاء وجود النساء من المملكة، تعليقًا على صورة نشرتها عبر حساباتها الشخصية على مواقع إنستجرام وتويتر وفيسبوك، للافتة وضعت على أحد المتاجر بمنع جلوس النساء على الكراسي حسب تعليمات الهيئة. وكتبت المقرن تعليقًا على الصورة: يجب إلغاء النساء في السعودية، ليريحوا ويرتاحوا، مؤكدةً أن معظم القوانين والأنظمة والتعليمات التي صدرت وتصدر وستصدر لمنع وتدارك وتحاشي فتنة النساء. وتفاعل مع تعليقات الكاتبة السعودية، عدد كبير من المغردين والمغردات، حيث كتبت إحداهن قائلة: أتفق معك من بعد هذه الصورة الغابرة.. ومحتارين في تصنيفها، فيما قال الكاتب السعودي حمود أبو طالب: وعلى رأي الأستاذ محمد زايد الألمعي نسميها: المملكة العربية السعودية للبنين. وتعليقًا على الصورة، سردت إحدى متابعات المقرن قصة قالت فيها: مسكينات هالحريم حتى الجلوس محرومين منه.. أقسم بالله صار موقف لوحده بالسوق وداخت ولا كان في كرسي لأنه أصلا ممنوع طاحت بوسط المحل تمددت وأصحاب المحل اضطروا إنهم يطلعون برا محلهم لأن المرأة سيقانها ونحرها طالعين ولا تقدر تشرب حتى ماي وهم يناظرونها وأنا كنت بالمحل.. حتى صارت قومتها بعد الطيحة صعبة ما نقول إلا الله المستعان. من جانبه؛ قال الناشط فهد الشمري على حسابه على فيسبوك: خلاص يرحلون كل السعوديات خارج السعودية ويخلون البلد للذكور فقط إذا إنهم خائفين من فتنة النساء لهذه الدرجة. فيما شككت الإعلامية بدرية العبداللطيف في مكان التقاط الصورة، مؤكدة أنها التقطت في العراق، قائلة: هذا في العراق.. المكان زحمة، وقرف، وضيق، ولا يوجد مكان مخصص للنساء.. لكن كاتب اللوحة ينقصه أسلوب راق ومهذب. وكانت المقرن أثارت الجدل على نطاق واسع، عندما دعت الله عبر حسابه على تويتر أن يحشرها يوم القيامة مع المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري، وضاحي خلفان القائد السابق لشرطة دبي، وكل من يقهر جماعة الإخوان المسلمين.