كشف مدير عام صندوق التنمية الصناعي علي العايد، أن الصادرات الصناعية السعودية حققت معدلات نمو عالية بلغت أكثر من 162 مليار ريال بنهاية عام 2012م، بنسبة 20 في المئة في المتوسط سنويا، مقارنة بأقل من 110 ملايين ريال عام 1974، مبينا أن من أهم أسباب نمو الصادرات الصناعية السعودية خلال هذه الفترة هو الاستفادة من الميزة النسبية المتمثلة في توفر المواد الهيدروكربونية لإنشاء صناعة البتروكيماويات، والدخول في الاتفاقيات التجارية الإقليمية والدولية. وأشار العايد إلى أن المنتجات الكيماوية والبلاستيكية تشكل النسبة الكبرى بنحو 77 في المئة من إجمالي الصادرات الصناعية لعام 2012م، تليها منتجات صناعات الموادالغذائية بنسبة 8في المئة، ثم منتجات المعادن الأساسية ومصنوعاتها بنسبة 6 في المئة، أما الأجهزة الكهربائية فتشكل 2 في المئة فقط من حجم الصادرات الصناعية السعودية. أوضح العايد، أن الصندوق يتبع أساليب عملية لتعزيز الصادرات الصناعية، من أهمها استقطاب الاستثمارات الأجنبية التي لها دور فاعل في نقل المعرفة والتقنية الحديثة والخبرة، حيث بلغت قيمة القروض التي اعتمدها الصندوق لهذه المشاريع 42,2 مليار ريال أي ما يمثل 38 في المئة من إجمالي قروض الصندوق. جاء ذلك خلال مشاركه الصندوق في مؤتمر الصناعيين الخليجي 14، الذي انعقد في سلطنة عمان، في الفترة من 29 ــ 30 جمادى الأولى 1435هـ، من خلال ورقة عمل بعنوان «دور صندوق التنمية الصناعية السعودي في دعم القطاع الصناعي بالمملكة وتعزيز صادراته».