كشف المشرف العام التنفيذي على مؤسسة الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، أنه سيتم الانتهاء من مشروع المدينة الطبية الجديدة لتخصصي جدة، والتي تقع في شمال مدينة جدة قبل نهاية العام المقبل 2018. وأكد أنه تم الانتهاء من محطة المحولات بالكامل بسعة ١٣٤ ميجا، مشيراً إلى أنه تم إنجاز ٩٠ في المئة من الهيكل الخرساني، وبدأ العمل في التمديدات والتجهيزات الكهربائية، والميكانيكية، إضافة إلى البدء في تركيب الواجهات الزجاجية. وطالب خلال زيارته التفقدية لمشروع المدينة الطبية الجديدة لتخصصي جدة، يرافقه عدد من المديرين التنفيذيين من المؤسسة العاملين في المشروع على بذل المزيد من الجهد للانتهاء من المشروع حتى ترتفع شواهده في سماء جدة ليشهد على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من اهتمام بصحة المواطن، والعمل على توطين التقنية التخصصية في أرض الوطن. واستمع القصبي خلال زيارته إلى شرح مفصل عن سير العمل في المشروع، والذي يشتمل على مجموعة من المنشآت الطبية المتصلة فيما بينها، أبرزها مبنى خاص بالعيادات الخارجية، وجراحة اليوم الواحد، والغسيل الكلوي، والمناظير، وجميعها ترتبط بمركز التشخيص والعلاج وأبراج التنويم، حيث يضم المجمع الطبي لتخصصي جدة (38) غرفة للعمليات الكبيرة، وكذلك (4) غرف عمليات في قسم الطوارئ، لمعالجة الحالات الطارئة، والتدخل السريع. وأشار معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، إلى أن المشروع يحتوي على (92) وحدة للغسيل للكلوي، ومختبر مركزي رئيس في المنطقة، وقسم خاص مجهّز على أحدث التقنيات في العالم الخاصة بالأشعة، والطب النووي. مشيراً إلى أن سعة المستشفى الجديد الإجمالية بلغت (1067) سريرا موزعة على (524) سريرا للتنويم، و(152) سريرا للعناية المركزة، إضافة إلى 400 سرير لليوم الواحد. وأوضح أن المجمع الطبي يحتوي على وحدة علاج متكاملة للعلاج الإشعاعي مع (45) سريرا للعلاج الكيميائي، و(25) سريرا لعلاج الأطفال كذلك. ولفت إلى أن المشروع يحتوي على منطقة مستقلة مرتبطة بالمركز الطبي تشمل مركزا للأبحاث، ومركزاً للشؤون الأكاديمية، والتدريب، إضافة إلى مبني الخدمات الإدارية، ومنطقة مستقلة للمرافق، والخدمات المساندة. وأضاف أن هناك شبكة من الأنفاق تحت الارض بطول إجمالي يزيد على ٢ كيلومتر، وبعرض تسعة أمتار تربط جميع المنشآت ببعضها البعض ويتم من خلالها جميع الاعمال اللوجستية للمجمع الطبي بدون التأثير سلبياً على حركة مرور المرضى، والزوار فوق سطح الأرض.