في اليوم الثاني لفتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية المصرية، تقدم أمس 4 مواطنين للجنة العليا للانتخابات طالبين استمارات للترشح، وهو الأمر الذى رفضته اللجنة وفقا لضوابط عملها المعلنة منذ أيام، وتقضي الضوابط بضرورة تقديم كل مرشح محتمل «حفاظة مستندات» تبين موقفه من الخدمة العسكرية وحالته الجنائية فضلا عن 25 ألف توكيل من جميع المحافظات. ومن بين المتقدمين سيف الأمير مستشار في التحكيم الدولى وعبدالسلام محمد عبدالسلام أستاذ في الشريعة الإسلامية ود. عمر جمال طبيب جراح، والمهندس المعماري عمرو أحمد وقال لـ»المدينة» د.عبدالسلام محمد، إنه لاينتمي لأي تيار إسلامي رغم وجود لحية له، مشيرا إلى أن لديه مشروعا للنهوض بالدولة، من خلال مشروعات أكبر للشباب للتعرف على الإسلام بمناهج مختلفة. وأشار إلى أنه سيسعى إلى توسيع قاعدة الاستثمار. أما المرشح المحتمل سيف الأمير تحت سن الأربعين فقال إن تطلعه للترشح يهدف إلى تكريس الروح الشبابية في مسيرة الوطن بعد ثورتين خلال 3 أعوام فقط. أما الدكتور الجراح عمر جمال فيرى أن النهوض بالصحة يجب أن يكون البداية الصحيحة لأي مرشح مشيرا إلى أنه يتطلع إلى إنشاء مشروعات صحية جيدة في القرى والمحافظات. أما المهندس عمرو أحمد فقال إن الثورتين الأخيرتين أديتا إلى تراجع وضع مصر إقليميا ودوليا مشيرا إلى أهمية الأفكار الجديدة وإجراء مصالحة وطنية من أجل بناء الوطن. وشدد على أهمية الخروج إلى الصحراء من أجل البناء والتعمير. ومن جهتها قالت السيدة تريزا مرقص حنا، إنها أعدت توكيلا لترشيح السيسي للانتخابات الرئاسية مؤكدة أنه مستقبل مصر. المزيد من الصور :