HaybatBarradh@ أكد رئيس مجلس الإدارة بالجمعية السعودية للمرشدين السياحيين سطام البلوي لـ«عكاظ» أن الجمعية ستنال استقلاليتها بدءا من العام القادم عن الهيئة العامة للسياحة. وأوضح أن الجمعية تأمل في منح الترخيص للنساء كمرحلة أولى للعمل كمرشدات متاحف أو مواقع سياحية. وأشار إلى أن الجمعية تستهدف الترخيص لـ1500 مرشد سياحي مع حلول عام 2020 و4000 في 2030. وقال: «الجمعية ستعتمد في خطتها عمل الدورات التدريبية للمرشدين السياحيين، ورسوم العضوية، كما وقع برنامج رعاية مع إحدى شركات التسويق، إضافة إلى زيادة عدد المرشدين السياحيين لتلبية العدد المتوقع للخدمة». وأكد البلوي أن الجمعية بعد استقلاليتها ورفع الدعم عنها من قبل الهيئة ستبحث عن مواردها بشكل رئيسي بالاعتماد على الدورات فهي تحقق هدفين الأول الدخل المادي والثاني تطوير خدمات المرشدين السياحيين. وأضاف: «الإرشاد السياحي مهنة يمكن أن تمارس من خلال مؤهلات ومعايير معينة، إلا أنه يعتبر أحد الأنشطة الرئيسية الداعمة لنجاح السياحة في الدول المتقدمة سياحيا، وهذا ما تطلب النظر إليه من الناحيتين المهنية البحتة، والتشغيلية بمعايير اقتصادية وفنية عالية، ومن واقع التوجه الذي تنتهجه الهيئة، في اعتبار القطاع الخاص شريكا رئيسيا في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة، وتهيئة البيئة المناسبة لنمو أي نشاط سياحي». وتابع: «الجمعية تأمل منح الترخيص للنساء كمرحلة أولى كمرشدات متاحف أو مرشدات مواقع سياحية». وفيما يخص المنتدى السعودي الخامس للمرشدين السياحيين الذي يفتتح فعالياته اليوم (الثلاثاء) ويستمر لمدة يومين، زاد البلوي: «المنتدى يهدف الى التعريف بمهنة الإرشاد السياحي والترويج للرياض كوجهة سياحية جاذبة، وسنعقد هذا العام عددا من ورش العمل المتخصصة لتطوير عمل المرشدين، وتحسين الخدمة المقدمة منهم للسياح، وذلك من خلال الاطلاع على بعض التجارب المحلية والعالمية تنظيم رحلات سياحية في مسارات الرياض السياحية، كما تستهدف الجمعية الترخيص لـ1500 مرشد سياحي مع حلول العام 2020 و4000 مع حلول عام 2030».